responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 227
كتاب الصيال
مدخل
...
70- كِتَابُ الصِّيَالِ
1809- حَدِيثٌ: "اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ... "، الْحَدِيثَ، الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ[1]، وَمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ[2]، وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي "الْأَوْسَطِ"[3].
حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ: "مَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ"، تَقَدَّمَ فِي "صَلَاةِ الْخَوْفِ"، وَهُوَ فِي السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ.
1810- حَدِيثُ حُذَيْفَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي وَصْفِ الْفِتَنِ: "كُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ، وَلَا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ"، هَذَا الْحَدِيثُ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ، وَإِنْ زَعَمَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي "النِّهَايَةِ" أَنَّهُ صَحِيحٌ، فَقَدْ تَعَقَّبَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ، وَقَالَ: لَمْ أَجِدْهُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ، وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ لَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي هَذَا الشَّأْنِ. انْتَهَى، وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي سَلَامٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا بِـ"شَرٍّ"، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِـ"خَيْرٍ" فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ"، الْحَدِيثَ[4]، وَفِيهِ: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُك، وَأُخِذَ مَالُك، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ".
وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ فِي حَدِيثٍ قَالَ

[1] أخرجه البخاري [5/ 117- 118] ، في المظالم: باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً [2443- 2444] ، و [12/ 338] ، في الإكراه: باب يمين الرجل لصاحبه أنه أخوه إذا خاف عليه القتل أو نحوه [6952] ، والترمذي [4/ 453] ، في الفتن [2255] ، وأحمد [3/ 99، 201] ، وأبو يعلى [3838] ، والبغوي في "شرح السنة" [6/ 488] ، برقم [3410] ، من طريق عن أنس قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً": قيل: يا رسول الله نصرته مظلوماً، فكيف أنصره صالماً؟
قال: تمنعه من الظلم: فذلك نصرك إياه.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[2] أخرجه مسلم [4/ 1998] ، في البر والصلة: باب نصر الأخ ظالماً أو مظلوماً [62/ 2584] ، والدارمي [2/ 311] ، في الرقاق: با باب أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، وأحمد [3/ 323] ، من طريق زهير عن أبي الزبير عن جابر قال: فذكر قصة وفية قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فلا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً. إن كان ظالماً فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلموماً فلينصره".
[3] أخرجه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" [7/ 233- 234] ، حديث [4372] ، من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [7/ 267] : رواه الطبراني في "الأوسط" من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وفيها ضعف.
[4] أخرجه مسلم [6/ 478- نووي] ، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، حديث [52/ 1847] .
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست