responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 418
وَأَمَّا حَدِيثُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَوْ ابْنِ سِنَانٍ فَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَذَكَرَ الِاخْتِلَافَ فِيهِ[1] وَكَذَا

= قلت: وفيه نظر فمطر الوراق لم يخرج له البخار ولم يحتج به مسلم.
وقال البزار: هكذا رواه مطر مرفوعاً وخالفه حميد.
وقال النسائي: رفعه خطأ وقد وقفه حفص.
قلت: أما مخالفة حميد:
فأخرجه النسائي في "الكبرى" "2/233"، كتاب الصيام: باب ذكر الاختلاف على بكر بن عبد الله المزني فيه حديث "3214" من طريق حميد الطويل عن بكر عن أبي العالية عن أبي موسى موقوفاً.
وأخرجه أيضاً "2/232" رقم "3209" من طريق حفص عن سعيد عن مطر عن بكر بن عبد الله عن أبي رافع عن أبي موسى موقوفاً أيضا.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" "2/474": قال صاحب "التنقيح": قال أحمد بن حنبل حديث بكر عن أبي رافع عن أبي موسى خطأ لم يرفعه أحد إنما هو بكر عن أبي العالية ا?.
قال ابن أبي حاتم في "العلل" "1/234- 235" رقم "682": سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه روح بن عبادة عن سعيد عن مطر عن بكر بن عبد الله عن أبي رافع عن أبي موسى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أفطر الحاجم والمحجوم"، قال أبي: رواه هشام بن عمار عن شعيب بن إسحاق ورواه عبد الوهاب الخفاف عن سعيد عن أبي مالك عن ابن بريدة عن أبي موسى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال أبي: كأن حديث أبي رافع أشبه لأنه رواه حميد الطويل عن بكر بن عبد الله عن أبي رافع عن أبي موسى موقوفاً قال أبي: ولا أعرف من البصريين أحداً كنيته أبو مالك إلا عبيد الله بن الأخنس. قال أبو زرعة: رواه شعبة عن قتادة عن أبي رافع عن أبي موسى موقوف فكأن حديث أبي رافع أشبه قلت: موقوف أو مرفوع؟ فسكت ا?.
والحديث علقه البخاري "4/682"، كتاب الصيام: باب الحجامة والقيء للصائم، لكن دون ذكر لفظه كاملاً وقد ذكر منه فقط: واحتجم أبو موسى ليلا.
ووصله ابن أبي شيبة "3/50" والحاكم "1/429" ولم يذكر الحاكم: أفطر الحاجم والمحجوم.
وقال الحافظ في "الفتح" "4/684": وصله ابن أبي شيبة من طريق حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي العالية قال: دخلت على أبي موسى وهو أمير البصرة ممسياً فوجدته يأكل تمراً وكامخاً وقد احتجم، فقلت له: ألا تحتجم نهاراً؟ قال: "أتأمرني أن أهريق دمي وأنا صائم"؟ ورواه النسائي والحاكم من طريق مطر الوراق "عن بكر أن أبا رافع قال: دخلت على أبي موسى وهو يحتجم ليلاً فقلت: ألا كان هذا نهارا؟ قال: أتأمرني أن أهريق دمي وأنا صائم، وقد سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "أفطر الحاجم والمحجوم"، قال الحاكم: سمعت أبا علي النيسابوري يقول: قلت لعبدان الأهوازي يصح في "أفطر الحاجم والمحجوم" شيء؟ قال: سمعت عباساً العنبري يقول: سمعت علي بن المديني يقول: قد صح حديث أبي رافع عن أبي موسى. قلت: إلا أن مطراً خولف في رفعه فالله أعلم.
[1] أخرجه أحمد "3/474، 480" والنسائي في "الكبرى" "2/223"، كتاب الصيام: باب الاختلاف على عطاء بن السائب فيه حديث "3166"، والبزار "1/474- كشف" رقم "1001، 1002" من طرق عن عطاء بن السائب عن الحسن عن معقل بن يسار مرفوعا.
قال النسائي: عطاء بن السائب كان قد اختلط ولا نعلم أحداً روى هذا الحديث عنه غير هذين على اختلافهما عليه فيه يعني ابن فضيل وسليمان بن معاذ.
وتعقبه الزيلعي في "نصب الراية" "2/474": برواية أحمد من طريق عمار بن زريق عن عطاء به.
وقال البزار: تفرد به عطاء وقد أصابه اختلاط ولا يجب الحكم بحديثه إذا انفرد به.
والحديث ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "3/172" وقال: رواه البزار والطبراني في "الكبير" وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست