responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 222
يُثْبِتُونَهُ وَلَا يَأْخُذُونَ بِهِ[1].
فَائِدَةٌ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ قَدْ صَحَّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى فِي زَلْزَلَةٍ بِالْبَصْرَةِ فَأَطَالَ فَذَكَرَهُ إلَى أَنْ قَالَ فَصَارَتْ صَلَاتُهُ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا صَلَاةُ الآيات ورواه بن شَيْبَةَ مُخْتَصَرًا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ صَلَّى بِهِمْ فِي زَلْزَلَةٍ كَانَتْ أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ رَكَعَ فِيهَا سِتًّا[2] وَرَوَى أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ أَنَّ الْمَدِينَةَ زُلْزِلَتْ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ "إنَّ رَبَّكُمْ يَسْتَعْتِبُكُمْ فَاعْتِبُوهُ" هَذَا مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ[3] وَرَوَى أَبُو دَاوُد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا "إذَا رَأَيْتُمْ آيَةً فَاسْجُدُوا" [4].

[1] ينظر السنن الكبرى للبيهقي "3/343"، "معرفة السنن والآثار" "3/91".
[2] أخرجه البيهقي "3/343":كتاب صلاة الاستسقاء، باب: من صلى في الزلزلة بزيادة عدد الركوع والقيام قياساً على صلاة الخسوف.
وابن أبي شيبة "2/220" كتاب الصلاة، باب: في الصلاة في الزلزلة، حديث "8333".
وحكاه البيهقي في معرفة السنن والآثار "3/90" كتاب صلاة الخسوف، باب الصلاة في الزلزلة.
[3] أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" "2/221" كتاب الصلاة، باب: في الصلاة في الزلزلة، حديث "8334" قال حدثنا حفص عن ليث عن شهر وذكر الحديث.
وعلة هذا الأثر هو ليث؛ وهو ابن أبي سليم اختلط جداً ولم يتميز حديث فترك "التقريب "5721".
وشهر هو ابن حوشب فهو كثير الإرسال والأوهام "التقريب" "2846".
[4] أخرجه أبو داود "1/311" كتاب الصلاة، باب: السجود عند الآيات، حديث "1197".
والترمذي "5/708" كتاب المناقب: باب فضل أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حديث "3891".
والبغوي في "شرح السنة" "2/649- بتحقيقنا" كتاب الاستسقاء، باب: السجود عند حدوث آية، حديث "1151".
والبيهقي في "الكبرى" "3/343" كتاب صلاة الخسوف، باب: من استحب الفزع إلى الصلاة فرادى عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات.
وفي "معرفة السنن والآثار" "3/90" كتاب صلاة الخسوف، باب: الصلاة في الزلزلة، تعليقاً مختصراً.
وابن حبان في "المجروحين" "1/114" في ترجمة إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني من أهل اليمن.
وابن الجوزي في "العلل المتناهية" "1/473" "812". كلهم من طريق الحلكم بن أبان عن عكرمة قال: سمعنا أصواتاً بالمدينة قال ابن عباس: يا عكرمة انظر ما هذا الصوت؟ فذهبت فوجدت صفية بنت حيي امرأة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد توفيت، فجئت ابن عباس فوجدته ساجداً ولم تطلع الشمس، فقلت سبحان الله لم تطلع الشمس، قال: لا أم لك، أليس قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا رأيتم آية فاسجدوا"، فأي آية أعظم من أن يخرجن أمهات المؤمنين من بين أظهرنا ونحن أحياء.
قال الترمذي: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأعله ابن حبان بإبراهيم بن الحكم، وقال كان يخطئ ولا يعجبني الاحتجاج إذا انفرد، ونقل عن يحيى بن معين تضعيفه.
وقال: وقد روى هذا الحديث عن الحكم بن أبان حفص بن عمر.=
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست