responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 214
الْعَاصِ[1] وَابْنِ عَبَّاسٍ وَجَابِرٍ[2] وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ[3].

[1] أخرجه أبو داود "1/704": كتاب الصلاة: باب يركع ركعتين، الحديث "1194"، والنسائي "3/137": كتاب الكسوف: باب نوع من صلاة الكسوف، وأحمد "2/159"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "1/329": كتاب الصلاة: باب الكسوف، والبيهقي "3/324": كتاب الخوف: باب كيف يصلي في الخسوف، من رواية عطاء بن السائب، عن أبيهن عن عبد الله بن عمرو؛ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم يوم كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابنه فقام الناس فقيل لا يركع فركع، فقيل: لا يرفع فرفع، فقيل: لا يسجد وسجد فقيل: لا يرفع فقام في الثانية ففعل مثل ذلك، وتجلت الشمس.
قال البيهقي: "فهذا الرواي حفظ عن عبد الله بن عمرو طول السجود، ولم يحفظ ركعتين في ركعة، وأبو سلمة حفظ ركعتين في ركعة وحفظ طول السجود عن عائشة، وقد رواه مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان، وزاد في الحديث: ثم رفع رأسه فأطال القيام حتى قيل لا يركع، ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل لا يرفع ا?.
وطريق مؤمل:
أخرجه الحاكم "1/329": كتاب الكسوف، والبيهقي "3/324": كتاب صلاة الخسوف، باب كيف يصلي في الخسوف، من طريق حميد بن عياش الرملي، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، وعن عطاء بن السائب، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بذكر الركوعين في ركعة، ثم قال: "غريب صحيح". وقال البيهقي: "أخرجه ابن خزيمة في مختصر الصحيحين". وهذا هو الموافق لرواية أبي سلمة؛ التي ذكرها البيهقي، وهي في الصحيحين، من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عمرو، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم نودي؛ الصلاة جامعة، فركع ركعتين في سجدة، ثم قام فركع ركعتين في سجدة، ثم جلس حتى جلي عن الشمس.
[2] أخرجه مسلم "2/623": كتاب الكسوف: باب ما عرض على النبي في صلاة الكسوف ... ، الحديث "10/904"، وأبو داود "1/696": كتاب الصلاة: باب من قال صلاة الكسوف أربع ركعات، الحديث "1178"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار": "1/328": كتاب الصلاة: باب صلاة الكسوف كيف هي، والبيهقي "3/325": كتاب صلاة الخسوف: باب يصلي في الخسوف ركعتين في ثلاث ركوعات، وأبو عوانة "2/371- 372"، من حديث جابر بن عبد الله، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى ست ركعات بأربع سجدات.
[3] أخرجه أبو داود "1/700": كتاب الصلاة: باب صلاة الكسوف أربع ركعات، الحديث "1184"، والنسائي "3/140": كتاب الكسوف: باب في صلاة الكسوف، والحاكم "1/330": كتاب الكسوف: باب في صلاة الكسوف ركعتان في كل ركعة، والبيهقي "3/335": كتاب الخسوف: باب يسر بالقراءة في خسوف الشمس، وأحمد "5/16" في حديث طويل، وفيه؛ أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى فقام كأطول ما قام بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، ثم ركع كأطول ما يركع بنا في صلاة قط، لا نسمع منه صوتا، ثم سجد بنا كأطول ما سجد بنا في صلاة قط لا نسمع منه صوتا، ثم فعل في الركعة الأخرى بمثل ذلك، الحديث.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست