responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 133
مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ إنَّ الطَّرِيقَيْنِ كِلَاهُمَا غَيْرُ ثَابِتٍ وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ هَذَا الْحَدِيثُ وَاهِي الْإِسْنَادِ.
621 - حَدِيثُ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ بَعْدَ الزَّوَالِ[1] الْبُخَارِيُّ بِلَفْظِ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ وَعِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْهُ كُنَّا نَجْمَعُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُقِيلُ[2] وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ كُنَّا نَجْمَعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا زَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ[3].
حَدِيثُ "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي" تَقَدَّمَ فِي الْأَذَانِ وَغَيْرِهِ[4].
قَوْلُهُ لَمْ تَقُمْ الْجُمُعَةُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فِي عَهْدِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ إلَّا فِي مَوْضِعِ الْإِقَامَةِ وَلَمْ يُقِيمُوا الْجُمُعَةَ إلَّا فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَجْمَعُوا إلَّا فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ مَعَ أَنَّهُمْ أَقَامُوا الْعِيدَ فِي الصَّحْرَاءِ وَالْبَلَدِ لِلضَّعَفَةِ وَقَبَائِلُ الْعَرَبِ كَانُوا مُقِيمِينَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ وَمَا كَانُوا يُصَلُّونَ الْجُمُعَةَ وَلَا أَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا ذُكِرَ هَذَا مُفَرَّقًا وَكُلُّ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الْمَنْفِيَّةِ مَأْخَذُهَا بِالِاسْتِقْرَاءِ فَلَمْ يَكُنْ بِالْمَدِينَةِ مَكَانٌ يُجْمَعُ فِيهِ إلَّا مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ وَبِهَذَا صَرَّحَ الشَّافِعِيُّ كَمَا

= والبلوي هذا قال الذهبي في الميزان "4/184" رقم "4563": "وقال الدارقطني: كان يضع الحديث قلت [الذهبي] : روى عنه أبو عوانة في صحيحه في الاستسقاء خبراً موضوعا" ا?.
وقال الحافظ في اللسان "3/395" ت "4798" بتحقيقنا: "وهو صاحب رحلة الشافعي طولها ونمقها وغالب ما أورده فيها مختلف" ا?.
وقال الحلبي في الكشف الحثيث "ب 403": "قال الدارقطني: يضع الحديث" ا?.
و"الصواب" الذي روي من طريقه ابن ماجة كما تقدم إنما هو عبد الله بن محمد "العدوي" بالعين المهملة وليس "البلوي" بالياء وهو أيضاً متروك رماه وكيع بالوضع كما في التقريب "ت 3626" لم يرو عنه من أصحاب السنة غير ابن ماجة روى عنه واحداً هو الحديث المتقدم كما قال المزي في التهذيب "16/103".
قال الذهبي في الميزان "4/177": "قال البخاري في الميزان: منكر الحديث وقال وكيع: يضع الحديث وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بخبره" ا?.
[1] أخرجه أحمد "3/128"، والبخاري "2/362": كتاب الجمعة، باب وقت الجمعة إذا زالت، الحديث "904"، وأبو داود "1/654": كتاب الصلاة، باب وقت الجمعة، الحديث "1084"، والترمذي "2/377": كتاب الجمعة، باب وقت الجمعة، الحديث "503"، والبيهقي "3/190": كتاب الجمعة، باب وقت الجمعة.
وابن الجارود في "المنتقى" رقم "289" وأبو داود الطيالسي "1/141- منحة" رقم "673" والبغوي في "شرح السنة" "2/572 - بتحقيقنا" من طريق فليح بن سليمان عن عثمان بن عبد الرحمن عن أنس بن مالك أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس".
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[2] أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين "2/221" رقم "981".
[3] رواه مسلم "3/412" كتاب الجمعة، باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس، الحديث "860".
[4] تقدم.
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست