نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 72
يعنه بالفضل على ما به ... يقر عينا ويفر اللعين
فحسبنا الله لما نابنا ... إياه ترجو وبه نستعين
ومنه:
ليس للدنيا استقامه ... ولمن فيها أقامه
هي إلمامة طيف ... وانتشاء من مدامه
هي مثل البرق يبدو ... من تجاويف غمامه
نائل ما أنت فيه ... من هوان وكرامه
حاصل المأمول منها ... تبعات وغرامه
تعب في الحال صعب ... ثم في العقبى ندامه
جاف عنها الجنب صفحا ... تنج منها بسلامه
ومنه:
أفدي الذين سقوني كأس حبهم ... وإن جفوني وإن جاروا وإن غدروا
أليس قد جعلوني أهل ودهم ... ففي فؤادي منه الورد والصدر
أليس لم يسلبوني ما ألذ به ... ذكرا وحبا، وإضمارا وقد قدروا
ومنه:
صافيتك لا تشب بمطل، وبلي ... ميعادك، واحتكم بما شئت علي
أتمم نعما أنت تطولت بها ... منك اليد، والقصور مني وإلي
ومنه:
تيممت بابك لا غيره ... فما الخير عندي سوى خيركم
لئن لم أصب منكم وابلا ... فما أرتجي الطل من غيركم
ومنه:
نفسي فدا لهم خيبوا أم تولوا ... تحولوا عن حالهم أو ثبتوا فخولوا
إن حرموا فطالما بفضلهم تطولوا ... فتحت عيني بهم، فما عنهم محول
إعراضهم إن أعرضوا وشددوا وهولوا ... وعرضوني للنوى بما علي طولوا
ليس بشان عنهم، إن الحبيب الأول ... عليهم في كل ما أقصده المعول
ومنه:
قولوا لهم ثم قولوا ... ما عنهم لي عدول
أحملوني أموراً ... تنهد منها العقول
أو تولوني بخير ... يطول فيه الفضول
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 72