نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 673
بِمِثْلِهِ وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي تَارِيخِهِ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ عَنْ مَالِكٍ بِهِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَقَالَ قَالَ الْحَاكِمُ هُوَ صَحِيحٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ الْخَطِيبُ فِي كِتَابِ الرُّوَاةِ عَنْ مَالِكٍ فِي تَرْجَمَةِ سَوَادَةَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَنْهُ وَقَالَ سَوَادَةُ مَجْهُولٌ[1] وَالْخَبَرُ مُنْكَرٌ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ[2] وَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَفِي الْإِسْنَادِ انْقِطَاعٌ أَيْضًا
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ[3] وَمِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ[4] وَفِي إسْنَادِهِمَا ضَعْفٌ وَأَصْلُ الْبَابِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ طَرِيقِ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْهُ بِلَفْظِ: "إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ بِهِ" [5] وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَلَفْظُهُ عَمَّا تُوَسْوِسُ [1] قال الدارقطني: ضعيف، وقال الذهبي: أتى عن مالك بخبر منكر لم يصح.
ينظر: "ميزان الاعتدال" "3/341- بتحقيقنا"، ترجمة "3613- 4062". [2] حديث أبي ذر:
أخرجه ابن ماجة "1/659" كتاب الطلاق: كتاب طلاق المكره والناسي حديث "2043" من طريق أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن أبي ذر مرفوعاً.
قال البوصيري في "الزوائد" "2/130" هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف أبي بكر الهذلى.
قلت: وللحديث علتان أخرتان ضعف شهر بن حوشب والانقطاع بينه وبين أبي ذر.
قال العلائي في "جامع التحصيل" "ص 197": شهر بن حوشب عن تميم الداري وأبي ذر وسلمان رضي الله عنهم وذلك مرسل ا. هـ وحديث الباب: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان".
صححه الحاكم وابن حبان والضياء والذهبي والنووي في الأربعين "ص 85" فقال: إنه حسن.
وحسنه الحافظ في تخريج المختصر "1/510" وقال: ومجموع هذه الطرق يظهر أن للحديث أصلاً.
وتبعه تلميذه السخاوي في "المقاصد" "ص230" ورمز له السيوطي بالصحة في "الجامع الصغير" "1705". [3] حديث أبي الدرداء:
أخرجه الطبراني كما في "نصب الراية" "2/65" من طريق أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله تجاوز لأمتي عن النسيان وما أكرهوا عليه". [4] أخرجه الطبراني في "الكبير" "2/97" رقم "1430" من طريق يزيد بن ربيعة الرحبي ثنا أبو الأشعث عن ثوبان عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ثلاثة الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه".
قال الهيثمي في "المجمع" "6/253": رواه الطبراني وفيه في يد بن ربيعة الرحبي وهو ضعيف. [5] أخرجه البخاري "10/487- فتح الباري": كتاب الطلاق: باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون، حديث "5269"، ومسلم "1/423- النووى": كتاب الإيمان: باب تجاوز الله عن حديث النفس، حديث "201/127"، وأبو داود "2/264": كتاب الطلاق: باب في الوسوسة بالطلاق، حديث "2209"، والترمذي "3/480": كتاب الطلاق: باب ما جاء فيمن يحدث نفسه بطلاق امرأته، حديث "1183"، والنسائي "6/157": كتاب الطلاق: باب من طلق في نفسه، حديث "3434"، وابن ماجة "1/658": كتاب الطلاق: باب من طلق في نفسه ولم يتكلم، حديث "2040"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "10/61": كتاب الأيمان: باب جامع الأيمان من حنث ناسياً ليمينه أو مكرهاً عليه، وذكره البغوي في "شرح السنة" "5/156": كتاب الطلاق: باب الجمع بين الطلقات الثلاث وطلاق البتة.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 673