responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 10
الغريب[1]: ما انفرد راوٍ بروايته أو برواية زيادة فيه عمن يجمع حديثه، وينقسم إلى:
غريب صحيح كالأفراد المخرجة في "الصحيحين".
وغريب ضعيف: وهو الغالب على الغرائب.
وغريب حسن وفي "جامع الترمذي" منه الكثير.
الشاذ[2]: ما خالف الراوي الثقة فيه من هو أوثق منه بزيادة أو نقص، والشدوذ يكون في السند، ويكون في المتن.
المنكر[3]: الذي لا يعرف متنه من غير جهة راويه، فلا تابع له ولا شاهد.
المضطرب[4]: ما روي من أوجه مختلفة متدافعة على التساوي في الاختلاف من راوٍ واحد.
الموضوع[5]: هو الذي في إسناده راوٍ واحد أو أكثر ثبت عليه أنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمى المختلق، وتحرم روايته مع العلم به إلا مبيناً.
والمعلل: هو حديث ظاهره الصحة، ولكن تدخله علة، وهي عبارة عن سبب غامض خفي قادح مع أن الظاهر السلامة منه.
والمدرج: وهو ما يدخله الراوي على الأصل المروي متصلاً به، سواء كان الاتصال بآخر المروي، أو بأوله، أو في أثنائه دون فصل بذكر قائله، بحيث يلتبس على من لم يعرف الحال، فيتوهم أن الجميع من ذلك الأصل المروي.
وها هنا مسألة هامة تحرض لها أصحاب هذا الفن، فطال فيها نزاعهم، ألا وهي: "قبول الحديث الضعيف في فضائل الأعمال".
قال الحافظ العراقي في "شرح ألفية الحديث"[6].

1 "التقييد والإيضاح" ص273، و"تدريب الراوي" 2/180، و "اختصار علوم الحديث" ص166، و"الخلاصة" ص51، و"نزهة النظر" ص27.
2 "معرفة علوم الحديث" ص 119، و"التقييد والإيضاح" ص 100، و "فتح المغيث للسخاوي" 1/185، و"تدريب الراوي" 1/232، و"توضيح الأفكار" 1/377.
3 "اختصار علوم الحدث، ص58، و"شرح التبصرة والتذكرة" 1/197، و"فتح المغيث للسخاوي" 1/190، و"تدريب الراوي" 1/238، و"توضيح الأفكار"، 2/3.
4 "شرح التبصرة والتذكرة" 1/240، و"اختصار علوم الحديث والباعث الحثيث" ص72، و "فتح المغيث للسخاوي" 1/221، وتوضيح الأفكار 2/34.
5 "التقييد والإيضاح" ص130، و"فتح المغيث للسخاوي" 1/234، و"تدريب الراوي" 1/274، و"مقدمة ابن الصلاح" ص212.
[6] 2/291 ط فارس.
نام کتاب : التلخيص الحبير - ط العلمية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست