responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 349
1752- أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، ثنا أبو الفتح بن أبي الفوارس، ثنا ابن قولويه-وهو إسحاق بن أحمد أصبهاني- ثنا إبراهيم –هو ابن يوسف الهسنجاني- ثنا ابن أبي الحواري، ثنا أبو سليمان قال: جاءني أبو علي الأحمر بأحسن حديث سمعته في الدنيا قال:
((يوضع للصوام مائدة يأكلون والناس في الحساب، قال: فيقولون: يا رب نحن نحاسب وهؤلاء يأكلون قال: فيقول: طالما صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم)) .

فصل في فضل رمضان وصيام رمضان
1753- أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أنبأ جعفر بن محمد -[350]- الفقيه، أنبأ أبو أحمد: محمد بن إبراهيم، ثنا الحسن بن علي بن نصر، ثنا عبد الله بن يونس الكتاني، ثنا علي بن حجر المروزي، ثنا يوسف بن زياد، ثنا همام بن يحيى المحلمي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان الفارسي –رضي الله عنه- قال:
((خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان، فقال: أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهرٍ، جعل الله تعالى صيامه فريضةً وقيام ليله تطوعاً من تقرب فيه بخصلةٍ من خصال الخير كان كمن أدى فريضةً فيما سواه ومن أدى فيه فريضةً كان كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه، ومن فطر صائماً كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قلنا: يا رسول الله ليس كلنا يجد من يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على مذقة لبنٍ أو تمرة أو شربة ماءٍ، ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضه شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غنى لكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غنى لكم عنهما فتسألون الله تعالى الجنة، وتعوذون به من النار)) .

نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست