responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 283
1596- أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ العباس بن محمد بن معاذ، ثنا علي بن الحسين بن أبي عيسى، ثنا إبراهيم الأشعث قال: قال فضيل بن عياض: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى رجلاً، فقال له:
((أكثر ذكر الموت يشغلك عما سواه، وأكثر الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وأكثر الشكر فإنه زيادة)) .

فصل في ذكر الحمد وقد مضى
وفي باب الحاء فيه أحاديث
1597- أخبرنا أبو الحسين: أحمد بن عبد الرحمن، أنبأ أبو بكر بن مردويه، ثنا محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المقري، ثنا يحيى بن ساسويه، ثنا سويد بن نصر، ثنا عبد الكبير بن دينار الصائغ، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر –رضي الله عنه- قال:
-[284]- ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكنا نتناوب الرعية بيننا، فلما كان يوم نوبتي سرحت ثم رحت فجئت والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فسمعته يقول: ما من رجل يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم إلى الصلاة فيصلي صلاة يعلم ما يقول فيها إلا انفتل كيوم ولدته أمه من الخطايا، ليس له ذنب، فوالله ما ملكت نفسي أن قلت: بخٍ بخٍ، فقال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- وكنت إلى جنبه: فقد قال قبل أن تجيء ما هو أجود من هذا، قلت: ما هو فداك أبي وأمي، قال: قال: من أسبغ الوضوء ثم يقول عند فراغه من الوضوء: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء قال: ويجمع الناس في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينقذهم البصر، ويقول: سيعلم الجمع لمن الكرم اليوم ثلاثاً، ثم يقول: أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون، ثم ينادي المنادي ثلاثاً: سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم، ثم يقول: أين الذين لم يكن يلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار، ثم يقول ثلاثاً: سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم، فيقول: أين الحمادون الذين كانوا يحمدون ربهم –عز وجل-)) .

نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست