responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 193
باب الترغيب في الرجاء وحسن الظن بالله –عز وجل-
1411- أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أنبأ أحمد بن موسى، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا محمد بن عاصم، ثنا أبو أسامة قال: حدثني طلحة بن يحيى، حدثني أبو بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل مؤمن رجل من أهل الملل، فقيل: هذا فداؤك من النار)) .

1412- وأخبرنا محمد بن أحمد بن علي، أنبأ أحمد بن موسى، ثنا إبراهيم بن محمد قال: ثنا أحمد بن علي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عروة، ثنا حرمي بن عمارة، ثنا شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوبٍ أمثال الجبال يغفرها الله –عز وجل- ويضعها على اليهود والنصارى - فيما أحسب قال -[194]- أبو روح هو حرمي بن عمارة -: لا أدري الشك مني أو منه قال أبو بردة: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال: أبوك حدثك بهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: نعم، وفي غير هذه الرواية: فاستحلفه عمر بن عبد العزيز بالله ثلاث مرات أن أبا موسى حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديثان في صحيح مسلم. وفي ذلك رجاء عظيم للمؤمن إذ يدفع إليه فداؤه من الكفار فإن قيل: كيف يضع الله –تعالى- ذنوب المسلمين على اليهود والنصارى، وقد قال الله –تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} وقال تعالى: {كل نفس بما كسبت رهينة} ؟ وقالوا أيضاً: هذا يرده العقل. والجواب: إن الخبر إذا صح وجب قبوله، وقد قال الله تعالى: {وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم} قال بعض العلماء: لله –تعالى- بالمسلمين من الألطاف ما لا يصل إليه أوهامهم ولا يتصورها عقولهم، ومن شديد النقمة للكفار ما لا يقدر قدره، وإذا جاز أن يكفر الإنسان مدة يسيرة فيعاقبه الله في النار أبد الأبد فلم لا يجوز أن يضع عليه من ذنوب المسلمين ما لم يفعله)) .

نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست