responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 135
فصل في الدعاء إذا تهجد من الليل
1302- أنبأ أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ أحمد بن محمد بن زياد، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس –رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو إذا تهجد من الليل:
((اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ضياء السموات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله)) .
كذا في كتابي: سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، والمحفوظ: سفيان بن عيينة، عن سليمان الأحول من غير ذكر ابن جريج بينهما.

1303- أخبرنا أبو نصر: محمد بن سهل السراج بنيسابور، -[136]- أنبأ عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو إسماعيل: محمد بن إسماعيل الترمذي، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان بن سعيد، عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال:
((بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته ثم غسل يديه ووجهه ثم مال إلى القربة فأطلق شناقها ثم توضأ وضوءاً بين الوضوءين لم يكثر، وقد أبلغ، ثم قام يصلي فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أرقبه، فقمت فتوضأت فقام يصلي فقمت عن يساره فأخذ برأسي فحولني عن يمينه أو قال: فأخذ بأذني حتى أدارني وكنت عن يمينه فتكاملت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة. ثم نام النبي صلى الله عليه وسلم حتى نفخ وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه بالصلاة فقام يصلي ولم يتوضأ وكان في دعائه: اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً وفي لساني نوراً وفي بصري نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شمالي نوراً ومن تحتي نوراً ومن فوقي نوراً وبين يدي نوراً ومن خلفي نوراً وأعظم لي نوراً، قال كريب: وست عندي مكتوبات في التابوت، ومخي وعقبي وشعري وبشري وعظامي)) .
الشناق: الخيط الذي يشد على فم القربة، وقوله: لم يكثر منه وقد أبلغ: أي لم يكثر صب الماء وقد أسبغ الوضوء، والتابوت: بيت صغير من خشب يوضع فيه الكتب وغيرها كالصندوق.
ومن فائدة الحديث: أن أفضل ما يعطى العبد: النور الذي يستنير به جوارحه ويصل إلى مرضاة ربه.

نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 2  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست