responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 201
274- أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنا حمزة بن عبد العزيز أنا أبو الحسن الجوهري، نا أبو الفضل العباس بن علي بن العباس النسائي ببغداد، ثنا يزيد بن عمر بن البراء الغنوي، نا معقل بن مالك، ثنا عبد الرحمن بن سليمان الأنصاري؛ قال: سألت عبيد الله بن أنس عن المؤذن. فقال: حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن المؤذن إذا قال: الله أكبر الله أكبر –فتحت أبواب الجنة- وإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله –تزينت أبكار الجنة، وإذا قال: أشهد أن محمداً رسول الله قالت الملائكة: ارفع حوائجك إلى الله –عز وجل- إن الله تعالى يقضي لك الحوائج)) .

275- أخبرنا أحمد بن علي الأسواري في كتابه، أنا علي بن شجاع في كتابه، أنا محمد بن علي بن حسنويه، أنا أبو عثمان محمد بن أحمد بن حمدان، نا يعرب بن خيران، نا حبيب وابن محمد النسائي من مرو؛ نا مسلم بن خالد الزنجي، عن عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما- قال: لما أن وقف بلال لأول أذان أذنه نزل جبري –عليه السلام- على محمد صلى الله عليه وسلم فقال:
((يا محمد ها هو ذاك إبليس في ملأ من جنوده بسيف البحر، فلما أن قال بلال: الله أكبر الله أكبر. قال إبليس: أمر حدث، فلما قال: أشهد ألا إله إلا الله أشهد ألا إله إلا الله. قال إبليس: عبد الرب تعالى. فلما أن قال: أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله. -[202]- قال إبليس: نبي يبعث، فلما أن قال: حي على الصلاة حي على الصلاة، قال إبليس: فريضة نزلت.
فلما أن قال: حي على الفلاح؛ حي على الفلاح. قال إبليس: قد أفلح من أجاب. فلما أن قال: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ولى إبليس وله هرج ودرج حتى هبط اللجة الخضراء. فقال جبريل: يا محمد إن الله تعالى: هو الضامن لمن أذن من أمتك سنة حسبة وقربة، أن يقيه الفزع الأكبر، فإن الله تبارك وتعالى يبعث المؤذن إذا بعثه من مرقده فيقال له:
أذن أذانك الذي كنت تؤذن به في الدنيا، فإذا انتهى إلى آخر أذانه قيل له ادخل الجنة)) .

نام کتاب : الترغيب والترهيب لقوام السنة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست