responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر المنير نویسنده : ابن الملقن    جلد : 5  صفحه : 751
الرَّافِعِيّ [1] : وَفِي (صَوْم) [2] التَّاسِع مَعْنيانِ منقولان عَن ابْن عَبَّاس.
أَحدهمَا: الِاحْتِيَاط؛ فَإِنَّهُ رُبمَا يَقع فِي الْهلَال غلط فيظن الْعَاشِر
التَّاسِع. وَثَانِيهمَا: مُخَالفَة الْيَهُود فَإِنَّهُم لَا يَصُومُونَ إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا، فعلَى
هَذَا لَو لم يصم التَّاسِع مَعَه اسْتحبَّ أَن يَصُوم الْحَادِي عشر.
قلت: المعنيان رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيّ عَنهُ، الأول [3] : من حَدِيث ابْن أبي
ذِئْب عَن شُعْبَة مولَى ابْن عَبَّاس قَالَ: " كَانَ ابْن عَبَّاس يَصُوم عَاشُورَاء
يَوْمَيْنِ ويوالي بَينهمَا مَخَافَة أَن يفوتهُ ". وَالثَّانِي [4] : من حَدِيث الشَّافِعِي:
أَنا سُفْيَان أَنه سمع عبيد الله بن أبي يزِيد يَقُول: سَمِعت ابْن عَبَّاس يَقُول:
" صُومُوا التَّاسِع والعاشر وَلَا تشبهوا باليهود ". وَفِي الْبَيْهَقِيّ [5] أَيْضا من
حَدِيث ابْن أبي لَيْلَى، عَن دَاوُد بن عَلّي، عَن أَبِيه، عَن جده أَن رَسُول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " (لَئِن) [6] بقيت لآمرن بصيام يَوْم قبله أَو يَوْم بعده، يَوْم
عَاشُورَاء " وَفِي رِوَايَة لَهُ [7] عَن ابْن عَبَّاس رَفعه: " صُومُوا يَوْم عَاشُورَاء
وخالفوا فِيهِ الْيَهُود وصوموا قبله يَوْمًا أَو بعده يَوْمًا " وَفِي رِوَايَة لَهُ [8] :
" صُومُوا قبله يَوْمًا وَبعده يَوْمًا ".
الحَدِيث السَّادِس
أَنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " من صَامَ رَمَضَان وَأتبعهُ (بست) [9] من شَوَّال فَكَأَنَّمَا

[1] «الشَّرْح الْكَبِير» (3 / 246) .
[2] فِي «م» : صَوْمه. والمثبت من «أ، ل» .
[3] «الْمعرفَة» (3 / 430) .
[4] «السّنَن الْكُبْرَى» (4 / 287) .
[5] «السّنَن الْكُبْرَى» (4 / 287) .
[6] فِي «أ، ل» : إِن. والمثبت من «م» و «السّنَن الْكُبْرَى»
[7] «السّنَن الْكُبْرَى» (4 / 287) .
[8] «السّنَن الْكُبْرَى» (4 / 287) .
[9] فِي «م» : ستًّا. والمثبت من «أ، ل» . و «الشَّرْح الْكَبِير» .
نام کتاب : البدر المنير نویسنده : ابن الملقن    جلد : 5  صفحه : 751
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست