responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر المنير نویسنده : ابن الملقن    جلد : 5  صفحه : 691
الحَدِيث الثَّالِث بعد الْعشْرين
عَن عمار بن يَاسر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه قَالَ: " من صَامَ يَوْم الشَّك فقد عَصَى أَبَا
الْقَاسِم " [1] .
هَذَا الحَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد [2] ، وَالتِّرْمِذِيّ [3] ،
وَالنَّسَائِيّ [4] ، وَابْن مَاجَه [5] وَالدَّارَقُطْنِيّ [6] ، وَالْبَيْهَقِيّ [7] فِي «سُنَنهمْ» ،
وَأَبُو حَاتِم بن حبَان فِي «صَحِيحه» [8] وَالْحَاكِم فِي «مُسْتَدْركه» [9] من
حَدِيث صلَة بن زفر، قَالَ: " كُنَّا عِنْد عمار فِي الْيَوْم الَّذِي يشك فِيهِ من
شعْبَان أَو رَمَضَان، فأتيناه بشاةٍ مَصْلية، فَتنَحَّى بعض الْقَوْم، فَقَالَ: إِنِّي
صَائِم. فَقَالَ عمار: من صَامَ هَذَا الْيَوْم فقد عَصَى أَبَا الْقَاسِم " قَالَ
التِّرْمِذِيّ: هَذَا حَدِيث (حسن غَرِيب صَحِيح) [10] . وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ:
إِسْنَاده حسن [صَحِيح] [11] ، وَرِجَاله كلهم ثِقَات. وَقَالَ الْحَاكِم: هَذَا
حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ [12] تَعْلِيقا بِلَفْظ: قَالَ
صلَة بن زفر، عَن عمار: " من صَامَ الْيَوْم الَّذِي يشك فِيهِ فقد عَصَى أَبَا
الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ". وَذكر أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " فقد

[1] «الشَّرْح الْكَبِير» (3 / 211) .
[2] «سنَن أبي دَاوُد» (3 / 138 رقم 2327) .
[3] «جَامع التِّرْمِذِيّ» (3 / 70 رقم 686) .
[4] «سنَن النَّسَائِيّ» (4 / 462 رقم 2187) .
[5] «سنَن ابْن مَاجَه» (1 / 527 رقم 1645) .
[6] «سنَن الدَّارَقُطْنِيّ» (2 / 157 رقم 5) .
[7] «السّنَن الْكُبْرَى» (4 / 208) .
[8] «صَحِيح ابْن حبَان» (8 / 351 رقم 3585) .
[9] «الْمُسْتَدْرك» (1 / 423 - 424) .
[10] فِي «م» : حسن غَرِيب. وَفِي «جَامع التِّرْمِذِيّ» و «التُّحْفَة» (7 / 476) : حسن صَحِيح. والمثبت من «أ، ل» .
[11] من «سنَن الدَّارَقُطْنِيّ» .
[12] «صَحِيح البُخَارِيّ» (4 / 143) بقريب من اللَّفْظ الْمَذْكُور.
نام کتاب : البدر المنير نویسنده : ابن الملقن    جلد : 5  صفحه : 691
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست