responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 47
قلت: وأصل قصة المجدع في الصحيح وغيره ولم يخرجوه بهذا السياق، ولا من حديث عائشة.
7453 / 1 - وعن حبيب بن أبي ثابت قال: "أتيت أباوائل وهو في مسجد (خير) فاعتزلنا في ناحية المسجد، فقلت: ألا تخبرني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي فيم فارقوه؟ وفيم استجابوا له حين دعاهم؟ وحين فارقوه واستحل قتالهم؟ قال: لما كنا بصفين استحر القتل في أهل الشام ... فذكر قصة قال: فرجع علي إلى الكوفة، وقال فيه الخوارج ما قالوا، ونزلوا بحروراء، وهم بضعة عشر ألفًا فأرسل علي إليهم يناشدهم الله: ارجعوا إلى خليفتكم، فبم (نقضتم) عليه، أفي قسمة أو قضاء؟ قالوا: نخاف أن ندخل في فتنة. قال: فلا تعجلوا ضلالة العام نحافة فتنة عام قابل. فرجعوا، فقالوا: نكون على ناحيتنا فإن قبل القضية قاتلناه على ما قاتلنا عليه أهل الشام بصفين، وإن نقضها قاتلنا معه. فساروا حتى قطعوا نهروان، وافترقت منهم فرقة يقتلون الناس، فقال أصحابهم: ما على هذا فارقنا عليًّا. فلما بلغ عليًّا صنيعهم قام، فقال: أتسيرون إلى عدوكم، أو ترجعون إلى هؤلاء الذين خلفوكم في دياركم؟ قالوا: بل نرجع إليهم. قال: فحدث عَلِيٍّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -قال: إن طائفة تخرج من قبل المشرق، عند اختلاف من الناس، لا ترون جهادكم مع جهادهم شيئًا، ولا صلاتكم مع صلاتهم شيئًا، ولا صيامكم مع صيامهم شيئًا، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرمية، علامتهم رجل عضده كثدي المرأة، يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق. فسار علي إليهم، فاقتتلوا قتالا شديدًا، فجعلت خيول علي تقوم لهم فقال: يا أيها الناس، إن كنتم إنما تقاتلون في فوالله ما عندي ما أجزيكم به، وإن كنتم إنما تقاتلون لله فلا يكونن هذا قتالكم. قال: فأقبلوا عليهم، فقتلوهم كلهم، فقال: ابتغوه، فطلبوه فلم يوجد، فركب علي دابته وانتهى إلى وهدة من الأرض فإذا قتلى بعضهم على بعض، فاستخرج من تحتهم، فجر برجله يراه الناس،

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست