responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 251
وَعَدَنِي رَبِّي- عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يَسْقِيَنِي أَوْ يُورِدَنِي الْكِرَاعَ، وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي- عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَتَشَّفَعَ كُلُّ أَلْفٍ مِنْ هَؤُلَاءِ السَّبْعِينَ أَلْفًا فِي آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَفِي الْجَنَّةِ فَاكِهَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، بِهَا شَجَرَةٌ يُقَالَ لَهَا: طُوبَى تُطَابِقُ الْفِرْدَوسَ. قَالَ: فَهَلْ تُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ شَجَرِ أَرْضِنَا؟ قَالَ: لَا، هَلْ أَتَيْتَ الشَّامَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: بِالشَّامِ شَجَرَةٌ تُشْبِهُهَا يُقَالُ لَهَا الْجَوْزَةُ، وَقَالَ: يُنْشَرُ أَعْلَاهَا وَهِيَ عَلَى سَاقِ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا عِظَمُ سَاقِهَا؟ قَالَ: لَوْ رَكِبْتَ جَذَعًا مِنْ إِبِلِ أَهْلِكَ مَا أَحَطْتَ بِهَا حَتَّى تَنْدَقَّ تُرْقُوَتُهُ هَرَمًا. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهَلْ فِي الْجَنَّةِ عِنَبًا؟ قال: نعم. قال: فما عظم العنقود منه؟ قالت: مسيرة شهر للغراب يطير لا يقع ولا يني ولا يفتر. قَالَ: فَمَا عِظَمُ الْحَبَّةِ مِنْهُ؟ قَالَ: هَلْ ذَبَحَ أَبُوكَ تَيْسًا مِنْ غَنَمِهِ فَأَلْقَى إِهَابَهُ إلى أمك فقال: أفريه دلوًا نروي بِهِ مَاشِيَتِنَا، لَعَلَّ هَذَا أَنْ يَكُونَ مِثْلَ الْحَبَّةِ مِنْهُ. قَالَ: إِنَّ هَذِهِ لَتَكْفِينِي وَأَهْلَ بَيْتِيَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَعَشِيرَتُكَ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَالْبَيْهَقِيُّ.
7893 / 2 - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ: "إِنَّ رَبِّي وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثُمَّ يُتْبِعُ كُلَّ أَلْفٍ سَبْعِينَ أَلْفًا، ثم يحثي بكفه ثلاث حثيات. فكبر عمر، فقال - صلى الله عليه وسلم -: إن السبعين الألف الأولى يُشَفِّعَهُمْ فِي آبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ، وَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ الله أمتي أدنى الحثوات الْأَوَاخِرَ".
قَوْلُهُ: افْري لَنَا مِنْهُ ذَنُوبًا أَيْ: شقي واصنعي. الذنوب: بِفَتْحِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ هُوَ الدَّلْوُ، وَقِيلَ: لَا يُسَمَّى ذَنُوبًا إِلَّا إِذَا كَانَتْ مَلْأَى أَوْ دون الملىء.

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست