responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 25
وقال عمرو أيضًا:
لوشهدت جمل مقامي ومشهدي بصفين يومًا شاب فيها الذَّوَائِبُ
عَشِيَّةَ جَاءَ أَهْلُ الْعِرَاقِ كَأَنَّهُمْ سَحَابُ رَبِيعٍ رَفَّعَتْهُ الْجَنَائِبُ
وَجِئْنَاهُمْ تُرْدَى كَأَنَّ سُيُوفَنَا من البحرمد مَوْجُهُ مُتَرَاكِبُ
إِذَا قُلْتُ قَدْ وَلَّوْا سِرَاعًا بَدَتْ لَنَا كَتَائِبُ مِنْهُمْ وَارْجَحَنَّتْ كَتَائِبُ
فَدَارَتْ رحانا واستدارت رحاهم سُرَاةَ النَّهَارِ مَا تُوَلِّي الْمَنَاكِبُ
فَقَالُوا لَنَا إنا نرى أن تبايعوا عليًّا فقلنا: بل نرى أدن نضارب"
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ.
7398 - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: يُؤتَى بِي وَبِمُعَاوِيَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنَخْتَصِمُ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ، فَأَيُّنَا فَلَحَ فَلَحَ أَصْحَابُهُ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بِسَنَدٍ مُنْقَطِعَ.
7399 - وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال لِعَلِيٍّ: إِنَّهُ سَيَكُوْنُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أَمْرٌ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
7400 - وَعَنِ الْمُخَارِقِ قَالَ: "لَقِيتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَوْمَ الْجَمَلِ وَهُوَ يَبُولُ فِي قَرْنٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أُقَاتِلُ مَعَكَ وَأَكُونُ مَعَكَ؟ فَقَالَ: قَاتِلْ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِكَ" فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَانَ يَسْتَحِبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُقَاتِلَ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسم.

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست