responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 22
تَذْهَبُ يَا حَوَارِيَّ رَسُولِ اللَّهِ؟ إِلَيَّ فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِي لَا يُوصَلُ إِلَيْكَ. فَأَقْبَلَ مَعَهُ، فأتى إنسان الأحنف بن قيس فقال: ها هو ذا الزبير قد لُقي بسفوان قَالَ: فَمَا يَأْمَنُ جَمْعٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى ضَرَبَ بَعْضُهُمْ جَوَانِبَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ لَحِقَ بِابْنَتَيْهِ وَأَهْلِهِ. قَالَ: فَسَمِعَهُ عُوَيْمِرُ بْنُ جَرْمُوزٍ، وَفَضَالَةُ بْنُ حَابِسٍ، وَنُفَيْعٌ، فَرَكِبُوا فِي طَلَبِهِ فلقوه مع النغر".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ.
7392 / 2 - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ- وَذَلِكَ أَنِّي قُلْتُ لَهُ: "أَرَأَيْتَ اعْتِزَالَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ مَا كَانَ؟ فقَالَ: سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ وَأَنَا حَاجٌّ ... " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ. قَالَ: "فَسَمِعَهُ غُوَاةٌ مِنَ النَّاسِ مِنْهُمْ: ابْنُ جُرْمُوزٍ، وَفَضَالَةُ، وَنُفَيْعٌ، فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ فَلَقُوهُ مُقْبِلًا مع النغر فَأَتَاهُ عُمَيْرُ بْنُ جُرْمُوزٍ مِنْ خَلْفِهِ، فَطَعَنَهُ طَعْنَةً ضَعِيفَةً وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ ضَعِيفٍ فَحَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يُقَالَ لَهُ: ذُو الْخِمَارِ، فَلَمَّا ظَنَّ ابْنُ جُرْمُوزٍ أَنَّ الزُّبَيْرَ قَاتِلَهُ، نَادَى فَضَالَةَ وَنُفَيْعًا فَحَمَلَا عَلَى الزُّبَيْرِ فَقَتَلَاهُ".
7393 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: أيتكن صاحبة الجمل الأديب؟ يُقْتَلُ حَوْلَهَا قَتْلَى كَثِيرَةٌ تَنْجُو بَعْدَمَا كَادَتْ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة، ورواته ثِقَاتٌ.
7394 / 1 - وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أنس بن مالك قال: "لما بَلَغَتْ عَائِشَةُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- بَعْضَ مِيَاهِ بَنِي عَامِرٍ لَيْلًا نَبَحَتِ الْكِلَابُ عِلَيْهَا، فَقَالَتْ: أي ماء

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست