responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 12
رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَنَامِي هَذَا فَقَالَ: إِنَّكَ شَاهِدٌ مَعَنَا الجمعة".
رواه أبو يعلى.
7380 - وعن الأعمش عن شقيق قَالَ: "كَانَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَبَيْنَ عَبِدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- كَلَامٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنُ: وَاللَّهِ مَا فَرَرْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم عينين؟ - يعني: أحد- وَلَا تَخَلَّفْتُ عَنْ بَدْرٍ، وَلَا خَالَفْتُ سُنَّةَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَيْهِ أَمَّا قَوْلُكَ أَنِّي تَخَلَّفْتُ عَنْ بَدْرٍ، فَإِنَّ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَغَلَتْنِي- قَالَ سُلَيِمَانُ: كَانَتْ تَقْضِي- وَأَمَّا قَوْلُكَ أَنِّي فَرَرْتُ يَوْمَ عَيْنَيْنِ، فَقَدْ صَدَقْتَ فَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنِّي، وَأَمَّا سُنَّةُ عُمَرَ، فَوَاللَّهِ مَا اسْتَطَقْتُهَا أَنَا وَلَا أَنْتَ".
رَوَاهُ أَبُو يعلى الموصلي واللفظ له وأحمد بن حنبل.
7381 - وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ قَدْ صَحِبَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، فَكَانَ يَعُودُ مَرْضَانَا، ويُشَيِّعُ جَنَائِزَنَا، وَيَغْدُو مَعَنَا، وَيُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ، وَإِنَّ نَاسًا يُعْلِمُونِي بِهِ، عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قَطُّ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَعْيَنُ ابْنُ امْرَأَةِ الْفَرَزْدَقِ: يَا نَعْثَلُ إِنَّكَ قَدْ بَدَّلْتَ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: نعثل. قَالَ: بَلْ أَنْتَ أَيُّهَا الْعَبْدُ. قَالَ: فَوَثَبَ النَّاسُ إِلَى أَعْيَنَ. قَالَ: وَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ يَرْدَعُهُمْ عَنْهُ حَتَّى أَدْخَلَهُ دَارَهُ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 8  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست