responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 7  صفحه : 421
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

11- بَابٌ فِي الِاسْتِغْفَارِ
فِيهِ حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَتَقَدَّمَ فِي سُوْرَةِ النِّسَاءِ وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ إِخْلَاصِ التَّوْبَةِ لِلَّهِ.
7233 - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: جَعَلَنِي عَلِيٌّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي فِي جَبَّانَةٍ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إلى السماء ثم قال اللهم اغفر لي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ أَحَدٌ غَيْرُكَ. ثُمَّ الْتَفَتَ إِليَّ فَضَحِكَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ المؤمنين استغفارك ربك والتفاتك إلي أتضحك. قَالَ: جَعَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ بِي فِي جَانِبِ الْحِرَّةِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قال: اللهم اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك. ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَضَحِكَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتِغْفَارُكَ رَبَّكَ وَالْتِفَاتُكَ إِلَيَّ تَضْحَكُ! قَالَ: ضَحِكْتُ لِضَحِكِ رَبِّي لِعَجَبِهِ لِعَبْدِهِ أَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ أَحَدٌ غَيْرُهُ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَتَقَدَّمَ فِي دُعَائِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
7233 / 1 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ" مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ أَنْ يَقُولَ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ".
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ.
7233 / 2 - وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أسامة وابن حبان في صحيحه بلفظ: قال:

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 7  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست