responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 7  صفحه : 169
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بَأَتَمِّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ وَقَدْ أَفْرَدْتُ مَا زِيدَ عَلَيْهِ.
6592 - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " لَمَّا طُعَنَ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- دَخَلْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: لَا تَعْجَلُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فان أعش رأيت فيه رأييى وإن أمت فهو إليكم. قالوا: يأمير الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ وَاللَّهِ قَدْ قَتَلَ وَقَطَعَ. قَالَ: إنا لله وإنأليه رَاجِعُونَ. ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكُمْ مَنْ هُوَ؟ قَالُوا: أَبُو لُؤْلُؤَةَ. قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ فُقَالَ: أَيْ بُنَيَّ أَيُّ وَالِدٍ كُنْتُ لَكَ؟ قَالَ: خَيْرُ وَالِدٍ. قَالَ: فَأَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِحَقِّي لَمَا احْتَمَلْتَنِي حَتَّى تَلْصِقَ خَدِّي بِالْأَرْضِ حَتَّى أَمُوتَ كَمَا يَمُوتُ الْعَبْدُ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ إِنَّ ذَلِكَ لَيَشْتَدُّ عَلَيَّ يَا أَبَتَاهُ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: قُمْ فَلَا تُرَاجِعْنِي. قَالَ: فَقَامَ فَاحْتَمَلَهُ حَتَّى أَلْصَقَ خَدَّهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِحَقِّ اللَّهِ وَحَقِّ عُمَرَ إذا مت فدفنتني لَمْ تَغْسِلْ رَأْسَكَ حَتَّى تَبِيعَ مِنْ رِبَاعِ آل عمر بثمانين ألفًا فَتَضَعَهَا فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ- وَكَانَ عِنْدَ رَأْسِهِ-: يأمير المؤمنين وما هذه الثمانين ألفًا؟ فقال له عبد الرحمن: ياأمير الْمُؤْمِنِينَ أَضْرَرْتَ بِعِيَالِكَ- أَوْ قَالَ: بِآلِ عُمَرَ- قَالَ: إِلَيْكَ عَنِّي يَا ابْنَ عَوْفٍ. فَنَظَرَ إلى عبدلله فقال: يا بني واثنين وثلاثين ألفً أَنْفَقْتُهَا فِي ثِنْتَي عَشْرَةَ حَجَّةً حَجَجْتُهَا فِي وِلَايَتِي وَنَوَائِبَ كَانَتْ تَنُوبُنِي فِي الرُّسُلِ تَأْتِينِي مِنْ قِبَلِ الْأَمْصَارِ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عوف: أبشر يأمير الْمُؤْمِنِينَ وَأَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللَّهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ إِلَّا وَقَدْ أَخَذَ مِثْلَ الَّذِي أَخَذْتَ مِنَ الْفَيْءِ الَّذِي قَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ وَقَدْ كَانَتْ لَكَ مَعَهُ سَوَابِقُ. فَقَالَ: يَا ابْنَ عَوْفٍ وَدَّ عُمَرُ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلَ فِيهَا إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ ولا تطلبوني بِقَلِيلٍ وَلَا كَثِيرٍ".
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُبَيْدَةَ الْعَبْدِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
6593 - وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: كَانَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ عَبْدًا لمغيرة بْنِ شُعْبَةَ وَكَانَ يَصْنَعُ الرَّحَا وَكَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَسْتَغِلُّهُ كُلَّ يَوْمٍ أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال: ياأمير الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ أَثْقَلَ عَلَيَّ غَلَّتِي فكلمه يخفف عَنِّي. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: اتَّقِ اللَّهَ وَأَحْسِنْ إِلَى مَوْلَاكَ. وَفِي نِيَّةِ عُمَرَ أَنْ يَلْقَى الْمُغِيرَةَ فَيُكَلِّمَهُ فَيُخَفِّفَ عَنْهُ فَغَضِبَ العَبْدُ وَقَالَ:

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 7  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست