responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 7  صفحه : 156
6557 / 2 - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ أَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظٍ: "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال إني لأرى مقامي فيكم إلا قليلًا فاقتدوا باللذين مِنْ بَعْدِي ... " فَذَكَرَهُ وَزَادَ: " وَمَا حَدَّثَكُمُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَاقْبَلُوهُ ". وَرَوَاهُ ابنُ مَاجَةَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ مُقْتَصِرِينَ عَلَى فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَطْ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
6558 - وَعَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: " صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ رَجُلٍ فَجَعَلْتُ أَدْعُو وَأَنَا مُمْسِكٌ بِحَصَاةٍ فَالْتَفَتَ إِليَّ فَقَالَ: يا أبا عبد الله إن عبدلله بْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقُولُ: إِذَا سَأَلْتَ رَبَّكَ فَلَا تُمْسِكْ بِيَدِكَ الْحَجَرَ. قَالَ: فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يذكر عبدلله اسْتَأْنَسْتِ إِلَيْهِ وَانْتَسَبْتُ لَهُ فَأَنْشَأَ يُحَدِّثُنِي فَقَالَ: إِنْ أَبَا بَكْرِ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بالجنة ثم جاء عبد الله بن مَسْعُودٍ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ لَوْ شِئْتَ أَنْ أُسَمِّيهِ سَمَّيْتُهُ فَأَذِنَ لَهُ وَبَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ وَحُذَيْفَةُ جَالِسٌ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: فَأَيْنَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أنت في خير- أو إلى خَيْرٍ.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ.
6559 - وَعَنْ مُوسَى بْنِ مَنَاحٍ قَالَ: كَانَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَجُلَ صِدْقٍ صَمُوتًا فُلُمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدُ الْعَزِيزِ قَالَ: الْيَوْمُ تنطق العذراء (من)

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 7  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست