responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 5  صفحه : 342
يُسْبَقُ فَلَيْسَ بِقِمَارٍ، وَمَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَقَدْ أَمِنَ أَنْ يُسْبَقَ فَهُوَ قِمَارٌ".

3- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّهَانِ فِي الْخَيْلِ
4808 - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سبَّق بَيْنَ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ ".
هَذَا إِسْنَادٌ مُرْسَلٌ، لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ مَرْفُوعٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سبَّق (بين الخيل) وراهن ".
وفي رواية له "سبَّق بَيْنَ الْخَيْلِ وَأَعْطَى السَّابِقَ " رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ (وفي الإسنادين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ) .

4809 / 1 - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عن الزبير ابن الخريت، عن أبي لبيد قال: "أرسلت الخيل والحكم بن أيوب على البصرة، قَالَ: فَخَرَجْنَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا فَلَمَّا رَجَعْنَا قُلْنَا: لَوْ مِلْنَا إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَمِلْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ فِي قَصْرِهِ بِالزَّاوِيَةِ، فَقُلْنَا لَهُ: يا أباحمزة، أَكُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرَاهِنُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَاللَّهِ لَرَاهَنَ عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهُ: سُبْحَةُ. فَجَاءَتْ سَابِقَةً فَهَشَّ لِذَلِكَ ".

4809 / 2 - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا يزيد قال: أبنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ قَالَ: "قُلْتُ لِأَنَسٍ: يَا أباحمزة، أَكُنْتُمْ تُرَاهِنُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ... " فَذَكَرَهُ.

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 5  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست