responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 5  صفحه : 213
مرتين- قلت،: نَعَمْ. قَالَ: فَاذْهَبْ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ. قَالَ: فذهب (حتى أتاه) وقد غيرت الشَّمْسُ مِنْهُ شَيْئًا، فَأَمَرَ بِهِ وَبِأَصْحَابِهِ، فَسُحِبُوا حَتَّى أُلْقُوا فِي الْقَلِيبِ، قَالَ: وَاتَّبَعَ أَهْلَ الْقَلِيبِ لَعْنَةٌ. وَقَالَ: كَانَ هَذَا فِرْعَوْنَ هَذِهِ الأمة".
4553 / 7 - قال: وحدثنا أسود، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ هَذَا فِرْعَوْنُ أُمَّتِي ".
4553 / 8 - قَالَ: وَثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -? قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- قَدْ قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ. قَالَ: الْحَمْدُ لله الذي نصر عبد هـ وَأَعَزَّ دِينَهُ ".
وَقَالَ مَرَّةً- يَعْنِي أُمَيَّةَ-: " صَدَقَ (وَعْدَهُ) وَأَعَزَّ دِينَهُ ". قُلْتُ: أَصْلَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ في الكبرى باختصار.
4554 - وقال إسحاق: أبنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عن أبي المليح، حدثني عبد الرحم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "دَفَعْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ، دنوت مِنْهُ فَضَرَبْتُهُ فَقَتَلَهُ اللَّهُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَحَدَّثْتُهُ وَوَجَدْتُ عُقَيْلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَهُ أَسِيرًا، فَقَالَ: أَنْتَ قَتَلْتُهُ؟ فقلت: نعم. فقال: كذبت. فقلت: يا أعدو اللَّهِ، أَنْتَ تُكَذِّبُنِي! قَالَ: فَمَا رَأَيْتَ بِهِ؟ قُلْتُ: بِفَخْذِهِ حَلَقَةٌ مِثْلُ حَلَقَةِ الْبَعِيرِ. قَالَ: صَدَقْتَ، هِيَ كَيَّةُ نَارٍ

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 5  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست