responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 4  صفحه : 73
وَاجْتَمَعَتِ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا: قَدِ ابْتُلِينَا بِمَا قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، إِلَّا أَنْ يَضْرِبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ وَيُبْطِلَ شَهَادَتَهُ فِي الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ. وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِي مِنْهَا مَخْرَجًا. فَقَالَ هِلَالٌ. يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَرَى مَا اشْتَدَّ عَلَيْكَ بِمَا جِئْتُ بِهِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَصَادِقٌ.
فَواللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيُرِيدُ أَنْ يَأْمُرَ بِضَرْبِهِ, إِذْ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْوَحْيُ- وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ عَرَفُوا ذَلِكَ فِي تَرَبُّدِ جِلْدِهِ- فَأَمْسَكُوا عَنْهُ حَتَّى فَرَغَ الْوَحْيُ، فَنَزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ} .
3193 / 2 - - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثنا يزيد ... فذكره. بنقص ألفاظ.
3193 / 3 - - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يزيد بن هارون ... فذكره بتمامه. قُلْتُ: قِصَّةُ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ فِي الصَّحِيحِ، وإنما ذكرت أولها تَضْمِينًا لِلْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ، وَلَمْ أَرَهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ عند أحد منهم، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
3194 - - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا أَشْهَلُ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: {قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ تِلْكَ الْفُرُوجِ عَلَى عُمَرَ فَنَثَرَ كَنَانَتَهُ، فَسَقَطَتْ صَحِيفَةٌ فَإِذَا فِيهَا:
(ألا) أبلغ أبا حفص رسولاً فدىً لك من أخي ثِقَةٍ إزاري
قَلا ئِصَنا هَداكَ الله إنا شُغِلْنَا عَنْكُمْ زَمَنَ الحِصَارِ
قلا ئصُ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ وأَسْلَمَ أَوْ جُهَيْنَةَ أو غَفَارِ

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 4  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست