responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 4  صفحه : 337
أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ الْمَاءُ، أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى أَهْلِ النَّارِ لَمَّا اسْتَغَاثُوا بِأَهْلِ الْجَنَّةِ قَالُوا: ?أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ?.
3699 - قال: وثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ أَبُو بَحْرٍ، ثَنَا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ "أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كن يدلحن بالقرب، يَسْقِينَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
هَذَا إِسْنَادٌ مَوْقُوفٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
3700 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ الصَّائِغِ، عَنْ قَهْرَمَانَ لسعد، عن ممعد- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ مَنَعَهُ اللَّهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ, لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ، لَكِنَّ أَصْلَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.

14- بَابٌ فِي جَوَازِ الشُّرْبِ قَائِمًا وَقَاعِدًا
3701 / 1 - قَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ غَالِبٍ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِإِنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَهِيَ مُنَاخَةٌ، فَشَرِبَ قَاعِدًا وَاكْتَنَفَهُ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَنَاوَلَ الَّذِي يَلِيهِ فَشَرِبَ قَائِمًا فَتَنَاوَلُوهُ فَشَرِبُوا قِيَامًا، فَمَا أَشَارُوا إلىَّ مِنْهُ شَيْئًا وَلَّيْتُكُمْ أَثْرَةَ قُرَيْشٍ ".......
3701 / 2 - رَوَاهُ أحمد بن حنبل: ثنا عبد الأعلى، عن يونس- يعني: ابن عبيد- عن

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 4  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست