responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 8
وقع فانبطح، فجئت أسعى فانتهيت إليه، فإذا هُوَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُكَ؟ فَقَامَ فَأْتَزَرَ فَقَالَ: نُهيت أَنْ أَمْشِيَ عر يانًا. فَقَالَ الْعَبَّاسُ: فَكَتَمْتُ ذَلِكَ النَّاسَ خَشْيَةَ أَنْ يروه جنونًا"
رواه البزار والطبراني في الكبير من طريق عمرو بن أبي قيس، عَنْ سَمَّاكٍ بِهِ.

2- بَابُ بِنَاءِ مَسْجِدِ مَدِينَةِ سَيَّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
935/1قال مسدد: ثنا مُلَازِمٌ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "بَنَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَسْجِدَ الْمَديِنَةِ، فَكَانَ يَقُولُ: قَدِّمُوا الْيَمَامِيَّ مِنَ الطِّينِ، فَإِنَّهُ مِنْ أَحْسَنِكُمْ لَهُ مَسًّا. وَقَالَ بَنُوهُ بَعْدُ: هُوَ مِنْ أَشَدِّكُمْ لَهُ سَاعِدًا".
935/2رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم -: "إذا كانت لأحدكم حاجة فَلْيَأْتِهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنَّوُرِ.
قَالَ: وَكُنْتُ جالسًا عند رسول الله فجاء رجل فقال: يا رسول الّه، مَسَسْتُ ذَكَرِي وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ- أَوْ قَالَ: الرَّجُلُ يَمَسُّ ذَكَرَهُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ وُضُوءٌ؟ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّمَا هُوَ بِضْعَةٌ مِنْكَ.
قَالَ: وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُؤَسِّسُ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ وَهُمْ يَحْمِلُونَ الْحِجَارَةَ فَقَالَ: أَلَا أَحْمِلُ كَمَا يَحْمِلُونَ، فَقَالَ: أَخْلِطْ لَهُمُ الطِّينَ يَا أَبَا أَهْلِ الْيَمَامَةِ، فَإِنَّكَ أعلم به، فجعلت أخلط ويحمل.
قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: جَعَلَ اللَّهُ لَكُمُ الْأَهِلَّةَ مَوَاقِيتَ، فَإِذَا رأيتم الهلال فصوموا،

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست