responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 451
16- بَابٌ فِيمَا يُجَازَى بِهِ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ
1867 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تُرْفَعُ لِلْعَبْدِ الدَّرَجَةُ فَيَقُولُ: أنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ ابْنِكَ لَكَ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

1868 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ اللَّهَ وُكَّلَ بِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ، فَإِذَا قَبَضَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ قَالَا: يَا رَبِّ، وَكَّلْتَنَا بِعَبْدِكَ الْمُؤْمِنِ نَكْتُبُ عَمَلَهُ، وَقَدْ قَبَضْتَهُ إليك فائذن لَنَا أَنْ نَصْعَدَ إِلَى السَّمَاءِ. قَالَ: سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلَائِكَتِي يُسَبِّحُونِي. قَالَا: فَتَأْذَنُ لَنَا أَنْ نَسْكُنَ الْأَرْضَ. قَالَ: أَرْضِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلْقِي يُسَبِّحُونِي، وَلَكِنْ قُومَا عَلَى قَبْرِ عَبْدِي فَسَبِّحَانِي وَهَلِّلَانِي وَكَبِّرَانِي وَاحْمَدَانِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَاكْتُبَاهُ لِعَبْدِي ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَتَقَدَّمَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ.

1869 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يغفر لجميع من تبع جنازته ".
رواه عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْبَزَّارُ بِسَنَدٍ فِيهِ مَرْوَانُ بن سالم الجزري، وهو ضعيف.
ورواه صاحب الفردوس من حديث جابر بغير إسنادٍ وَلَفْظُهُ: "أَوَّلُ تُحْفَةِ الْمُؤْمِنِ إِذَا مَاتَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِكَلِّ مَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ ".

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست