responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 443
رَسُولُ اللَّهِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} قَالَ: فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَدِينِي الْإِسْلَامُ الَّذِي دَانَتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ، وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَاتَمُ النبين قَالَ: فَيَقُولَانِ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَيَدْفَعَانِ الْقَبْرَ فَيُوَسِّعَانِهِ من بين يديه أربعين ذراعًا، ومن خلفه أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا، وَعَنْ يَمِينِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا، وَعَنْ شِمَالِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا، وَعِنْدَ رَأْسِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا، وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا. قَالَ: فَيُوَسِّعَانِ مِائَتَيْ ذراع- قال البرساني: فأحسبه قال: وأربعون تُحَاطُ بِهِ- قَالَ: ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ: انْظُرْ فَوْقَكَ. قَالَ: فَيَنْظُرُ فَوْقَهُ فَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ إِلَى الْجَنَّةِ. قَالَ: فَيَقُولَانِ لَهُ: وَلِيُّ اللَّهِ، هَذَا مَنْزِلُكَ إِذْ أَطَعْتَ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وَالَّذِي نفس محمد بيده، إنه ليصل إلى قلبه عِنْدَ ذَلِكَ فَرْحَةٌ لَا تَرْتَدُّ أَبَدًا. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: انْظُرْ تَحْتَكَ. فَيَنْظُرُ تَحْتَهُ فَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ إِلَى النَّارِ. قَالَ: فَيَقُولَانِ لَهُ: وَلِيُّ اللَّهِ، نَجَوْتَ آخِرَ مَا عَلَيْكَ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: والذي نفس محمد بيده، إنه ليصل إلى قَلْبِهِ عِنْدَ ذَلِكَ فَرْحَةٌ لَا تَرْتَدُّ أَبَدًا. قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: يُفتح لَهُ سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ، يَأْتِيهِ رِيحُهَا وَبَرْدُهَا حَتَّى يَبْعَثُهُ اللَّهُ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ يَزِيدَ بْنِ أَبَّانٍ الرَّقَاشِيُّ.

1852 / 2 - وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لِمَلَكِ الموت: انطلق إلى عدوي فائتني بِهِ فَإِنِّي قَدْ بَسَطْتُ لَهُ فِي رِزْقِي، وسربلته نعمتي فأبى إلا معصيتي، فائتني بِهِ لِأَنْتَقِمَ مِنْهُ. قَالَ: فَيَنْطَلِقُ إِلَيْهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَكْرَهِ صُورَةٍ رَآهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ، لَهُ اثْنَا عَشْرَ عَيْنًا، وَمَعَهُ سفود من حديد كثير الشوك، ومعه خمسمائة مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَعَهُمْ نُحَاسٌ وَجَمْرٌ مِنْ جَمْرِ جهنم، ومعه سِيَاطٌ مِنْ نَارٍ لِينُهَا لِينُ السِّيَاطِ وَهِيَ نَارٌ تَأَجَّجُ. قَالَ: فَيَضْرِبُهُ مَلَكُ الْمَوْتِ بِذَلِكَ السَّفُودُ ضَرْبَةً يَغِيبُ أَصْلُ كُلِّ شَوْكَةٍ مِنْ ذَلِكَ السَّفُودِ فِي أَصْلِ كُلِّ شَعْرَةٍ وَعِرْقٍ وَظُفْرٍ، قَالَ: ثُمَّ يَلْوِيهِ لَيًّا شَدِيدًا. قَالَ: فينزع روحه من أظفار قَدَمَيْهِ. قَالَ: فَيُلْقِيهَا فِي عَقِبَيْهِ. قَالَ: فَيَسْكَرُ عدو الله عند ذلك سكرة فيروه ملك الْمَوْتِ عَنْهُ قَالَ: فَتَضْرِبُ الْمَلَائِكَةُ وَجْهَهُ وَدُبُرَهُ بِتِلْكَ السِّيَاطِ. قَالَ: ثُمَّ يَنْثُرُهُ مَلَكُ الْمَوْتِ نَثْرَةً. قَالَ: فَيَنْزَعُ رُوحَهُ مَنْ عَقِبَيْهِ فَيُلْقِيهَا فِي رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يَسْكَرُ عَدُوُّ اللَّهِ عِنْدَ ذلك سكرة فيرفه مَلَكُ الْمَوْتِ عَنْهُ. قَالَ: فَتَضْرِبُ الْمَلَائِكَةُ وَجْهَهُ وَدُبُرَهُ بِتِلْكَ السِّيَاطِ، فَيَنْثُرُهُ مَلَكُ الْمَوْتِ نَثْرَةً. قَالَ. فَيَنْزَعُ رُوحَهُ مِنْ رُكْبَتَيْهِ فَيُلْقِيهَا فِي حِقْوَيْهِ، قَالَ: فَيَسْكَرُ عَدُوُّ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكً سكرة فيرفه ملك الموت

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست