responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 390
خَرَجْتُ قَرِرْتُ. قَالَ: اقْطَعْ بَيْنَكُمَا بِثَوْبٍ ثُمَّ صل كيف شئت. قال: وكتب إليه عامله بِالشَّامِ: إِنَّ لَنَا جِيرَانًا مِنَ السَّامِرَةِ، فَهُمْ يقرءون بَعْضَ التَّوْرَاةِ- أَوْ قَالَ: بَعْضَ الْإِنْجِيلِ- وَلَا يُؤْمِنُونَ بِالْبَعْثِ، فَمَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذبائحهم؟ فكتب إليه: إن كانوا يسبتون ويقرءون بَعْضَ التَّوْرَاةِ أَوْ بَعْضَ الْإِنْجِيلِ فَذَبَائِحُهُمْ كَذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الْكُتُبِ السِّتَّةُ بِاخْتِصَارٍ.

1739 - وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "الْأَكْيَاسُ الَّذِينَ يُوتِرُونَ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَالْأَقْوِيَاءُ الَّذِينَ يُوتِرُونَ آخِرَ اللَّيْلِ.
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ.

1740 / 1 - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوَّلُ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَ اللَّيْلِ وَآخِرَ اللَّيْلِ، فَثَبُتَ الْوِتْرُ وَاسْتَقَرَّ عَلَى إِدْبَارِ النُّجُومِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ صحيح واللفظ له.

1740 / 2 - ورواه أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ دُونَ قَوْلِهِ: "فَثَبُتَ الْوِتْرُ ... " إِلَى آخِرِهِ.

21- بَابُ الْوِتْرِ بِرَكْعَةٍ أَوْ بِثَلَاثِ رَكَعَاتٍ ومايقرأ فِيهِ
1741 - عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ "أَنَّهَا رَأَتْ عائشة ص ضي اللَّهُ عَنْهَا- تُصَلِّي خَلْفَ الْمَقَامِ فَأَوْتَرَتْ بِرَكْعَةٍ قرأت فيها بسورة إِبْرَاهِيمَ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

1742 / 1 - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ السَّهْمِيِّ قَالَ: "رَأَيْتُ عُثْمَانَ عِنْدَ الْمَقَامِ ذَاتَ لَيْلَةٍ

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست