responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 352
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُسَدِّدٌ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنُّهُ مُنْقَطِعٌ، وَهُوَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِاخْتِصَارٍ.

1643 - وَعَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زياد، عن خَادِمَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٍ- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "لَكَ حَاجَةٌ؟ حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَاجَتِي. قَالَ: وَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ: حَاجَتِي أَنْ تَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: رَبِّي. قَالَ: فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وأحمد بن حنبل و (000) .
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَسَيَأْتِي فِي الْأَدَبِ فِي بَابِ.
1644 - وَعَنْ أَبِي فِرَاسٍ الْأَسْلَمِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كَانَ فَتًى مِنَّا يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيُخِفَّ لَهُ فِي حَاجَتِهِ، فَخَلَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: سَلْنِي أُعْطِكَ. قَالَ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَإِنِّي فَاعِلٌ، فَأَعِنِّي بِكَثْرَةِ السُّجُودِ". رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَفِي سَنَدِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو دَاوُدَ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ.

1645 - وَعَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "لِكُلِّ سُورَةٍ حَظُّهَا مِنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ. فَقُلْتُ لَهُ: أَنَسِيتَ مَنْ حَدَّثَكَ؟ قَالَ: لَا، وَإِنِّي لَأَذْكُرُهُ وَأَذْكُرُ المكان الَّذِي حدثني فيه ".

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست