responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 278
6- بَابُ التَّبْكِيرِ وَالصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَا جَاءَ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ الْمَسْجِدِ وَالنَّهْيِ أَنْ يُقِيمَ الرَّجُلُ أَخَاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
1515 - وَعَنْ أَبِي عَمْروٍ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: "رَأَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يُخرج النِّسَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ الْمَسْجِدِ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

1516 - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا يُقِيمُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ يُخَالِفُهُ إِلَى مَقْعَدِهِ وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَفِي سَنَدِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ.

1517 - وَعَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ مَوْلَى الْحَرْقَةِ قَالَ أَبِي: "إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ شَيْئًا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا، فَقُلْتُ: يَا أبه، سَلْ مَا شِئْتَ. قَالَ: فَإِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَبْكُرَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَكْتُبُونَ النَّاسَ: فكالمُهدي بَعِيرًا، أَوْ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً، أَوْ كَالْمُهْدِي شَاةً، أو كالمقدم طَائِرًا، أَوْ كَالْمُقَدِّمِ بَيْضَةً، فَإِذَا قَعَدَ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ طُوِيَتِ الصُّحُفُ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
وَأَصْلُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ مِنْ حَدِيثِ أبي هريرة.

1518 / 1 - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ جَاءَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَكَتَبُوا النَّاسَ عَلَى قَدْرِ منازلهم، وخرجت

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست