responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 188
وَجَعَلَ أَصَابِعَهُ أَسْفَلَ ذَلِكَ، وَجَافَى مِرْفَقَيْهِ حَتَّى استقر كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقَامَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ كَبَّرَ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ وَجَافَى مِرْفَقَيْهِ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَجَلَسَ حَتَّى اسْتَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ أَيْضًا، ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ مِثْلَ هَذِهِ الرَّكْعَةِ فَقَضَى صلاته، ثم قال: هكذا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي ".

37- بَابُ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
1312 / 1 - قَالَ أَحْمَدُ بن منيع: ثنا يزيد، أبنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ قَالَ: "صَلَّى بِنَا الْحَسَنُ إِحْدَى صلاتي العشاء فأطال فرأيت اضطراب لحيته، فلما انصرف قلت لَهُ: أَكُنْتَ تَقْرَأُ؟ فَقَالَ: إِنَّ عَامَّتَهُ تَسْبِيحٌ وَدُعَاءٌ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله قال: كنا ند عو ... " فَذَكَرَهُ.

1312 / 2 - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَدِهِ وَأَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ من طريق يحيى، عن حميد، عن الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "كُنَّا نَدْعُو قِيَامًا وَقُعُودًا، وَنُسَبِّحُ رُكُوعًا وَسُجُودًا وَلَمْ يَذْكُرْ فِعْلَ الْحَسَنِ

1313 / 1 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} كَانَ يُكْثِرُ، إِذَا قَرَأَهَا وركع أن يقول: سبحانك اللهم وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغفور- ثلاثًا"
.

نام کتاب : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة نویسنده : البوصيري    جلد : 2  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست