responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : خميس السعيد محمد    جلد : 1  صفحه : 70
لقد حرك الداعي إلى الله، وإلى دار السلام النفوس الأبية، والهمم العالية، وأسمع منادي الإيمان من كانت له أذن واعية، وأسمع الله من كان حيا، فهزه السماع إلى منازل الأبرار، واحدا به في طريق سيره، فما حطت به رحاله إلا بدار القرار. [1] اهـ

* ما يستفاد من الحديث:
1- شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم وتظهر من قوله فيما يلي:
أ- حثه المؤمنين على الجهاد في سبيل الله تعالى بما ظهر في الحديث، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رغب في شيء فمما لا شك فيه أنه يكون أول الممتثلين بما أمر أو رغب فيه، ومن هنا كان لزاما على من جاهد في سبيل الله أن يكون متخلقا بخلق الشجاعة التي تحثه على بذل النفس رخيصة في سبيل الله تعالى.
ب- قسمه عليه الصلاة والسلام وتأكيده على رغبته التامة في الخروج مع كل سرية تغزو في سبيل الله.
ج- قسمه العظيم، وتلهّفه الشديد بقوله: «والذي نفس محمد بيده! لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل» ثم يكرر هذه الجملة ثلاث مرات.

[1] (زاد المعاد/ 3/ 66)
نام کتاب : مواقف حلف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : خميس السعيد محمد    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست