نام کتاب : منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري نویسنده : حمزة محمد قاسم جلد : 1 صفحه : 55
6 - عن ابْنِ عَبَّاس رَضِىَ اللهُ عَنْهُما:
أنَّ أُبا سُفْيَانَ بْنَ حَرْب أخْبَرَه أنَّ هِرَقْلَ أرْسَلَ إلَيْهِ في رَكْبٍ مِنْ قُرَيْش وكانُوا تجَّاراً بالشَّامِ في الْمُدَّةِ التي كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مادَّ فِيهَا أبا سُفْيانَ وكُفَّارَ قُرَيْش، فأتَوه وَهُمْ بإيلِيَاء، فَدَعَاهُمْ في مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
السنوسي: ولذلك اعتاد الناس جعل الطعام، ونداء الناس إليه عندما ينزل بهم مَنْ يجب تعظيمه كأكابر العلماء ومن يفرحون به.
ثانياً: زيارة الصلحاء وأهل الفضل، ومجالستهم، لأنّها سبب الخير والصلاح.
ثالثاً: الإكثار من البذل والعطاء والإحسان وقراءة القرآن في شهر رمضان.
مطابقة الحديث للترجمة: في قوله " فيدارسه القرآن .. " لأن القصد من هذه المدارسة تثبيت الوحي القرآني في صدره - صلى الله عليه وسلم -.
6 - الحديث: أخرجه الخمسة، ولم يخرجه ابن ماجه
ترجمة ابن عباس وأبي سفيان رضي الله عنهم، أما ابن عباس فقد تقدم.
وأما أبو سفيان: فهو صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، ولد قبْل الفيل بعشر سنوات، وأسلم ليلة الفتح، وكان شيخ مكة، وقائد قريش في حروبها، شهد الطائف وحنيناً، وأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - من غنائمها مائة من الإبل، فقئت عينه الأولى في غزوة الطائف، والثانية يوم اليرموك، ونزل المدينة، فمات بها سنة إحدى وثلاثين من الهجرة عن عمر يبلغ ثمان وثمانين سنة.
معنى الحديث: يحدثنا ابن عباس رضي الله عنهما "أن أبا سفيان بن
نام کتاب : منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري نویسنده : حمزة محمد قاسم جلد : 1 صفحه : 55