responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكل الحديث وبيانه نویسنده : ابن فورَك    جلد : 1  صفحه : 446
وَتكلم لما خلق الْعقل
وَتكلم لما خلق الْجبَال
وَتكلم بعد أَن بعث إِبْرَاهِيم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبعد أَن بعث أَيُّوب وَبعد أَن بعث يُوسُف ومُوسَى وَأورد من ذَلِك وَكثر
وَأعلم أَنه كَمَا يُنكر قَول من قَالَ إِن الله لم يتَكَلَّم إِلَّا مرّة وَاحِدَة كَذَلِك يُنكر قَول من قَالَ إِن الله تكلم مرّة بعد أُخْرَى لِأَن كل ذَلِك يُوجب حدث الْكَلَام
فَإِن قيل أَلَيْسَ قد رُوِيَ فِي الْخَبَر أَن الله عز وَجل ناجى مُوسَى بثمان مائَة ألف كلمة وَأَرْبَعين الف كلمة وَصَايَا كلهَا
قيل إِن ذَلِك يرجع إِلَى تكسير الإسماع والإفهام لَا إِلَى معنى الْكَلَام الَّذِي لم يزل
فَأَما كَلَام الله الَّذِي هُوَ صفة من صِفَات ذَاته غير بَائِن مِنْهُ فَكَلَام وَاحِد شَيْء وَاحِد يفهم مِنْهُ وَيسمع مَالا يُحْصى وَلَا يعد من الْفَوَائِد والمعاني وَنَظِير ذَلِك مَا نقُول
إِن علمه وَاحِد وَلكنه يُحِيط بمعلومات لَا تتناهى وَالَّذِي تقع عَلَيْهِ الْكَثْرَة والقلة المعلومات دون الْعلم وَهَذَا هُوَ معنى جملَة مَا ذكر من هَذِه الْأَخْبَار على كثرتها من قَوْله قَالَ الله وَيَقُول الله وَلَيْسَ المُرَاد تَكْرِير القَوْل وتجديده

نام کتاب : مشكل الحديث وبيانه نویسنده : ابن فورَك    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست