مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
9
صفحه :
3869
5996 - عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مِينَاءَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَاءَهُ رَجُلٌ أَحْسَبُهُ مِنْ قَيْسٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! الْعَنْ حِمْيَرًا فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (رَحِمَ اللَّهُ حِمْيَرًا، أَفْوَاهُهُمْ سَلَامٌ، وَأَيْدِيهِمْ طَعَامٌ، وَهُمْ أَهْلُ أَمْنٍ وَإِيمَانٍ) » رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَيُرْوَى عَنْ مِينَاءَ هَذَا أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
5996 - (وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ) : قَالَ الْمُؤَلِّفُ فِي فَصْلِ التَّابِعِينَ: هُوَ ابْنُ هَمَّامٍ يُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ أَحَدُ الْأَعْلَامِ، رَوَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَمَعْمَرٍ وَغَيْرِهِمَا، وَعَنْهُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ، وَصَنَّفَ الْكُتُبَ وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَلَهُ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً. (عَنْ أَبِيهِ) أَيْ: هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ النَّخَعِيِّ، تَابِعِيٌّ، سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ وَعَائِشَةَ وَغَيْرَهُمَا مِنَ الصَّحَابَةِ، وَرَوَى عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ (عَنْ مِينَاءَ) : بِمِيمٍ مَكْسُورَةٍ فَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ سَاكِنَةٍ فَأَلْفٍ مَمْدُودَةٍ، هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ. وَقَالَ (صَاحِبُ الْمَطَالِعِ) : بِمَدٍّ وَقَصْرٍ كَذَا ذَكَرَهُ الْإِمَامُ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ. وَقَالَ الْمُؤَلِّفُ: رَوَى عَنْ مَوْلَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ عَوْفٍ وَعُثْمَانَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْهُ وَالِدُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ضَعَّفُوهُ. (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَاءَهُ رَجُلٌ أَحْسَبُهُ) : بِكَسْرِ السِّينِ وَفَتْحِهَا أَيْ: أَظُنُّهُ (مِنْ قَيْسٍ) : فِي الْقَامُوسِ: قَيْسُ غَيْلَانَ بِالْفَتْحِ، أَبُو قَبِيلَةٍ وَاسْمُهُ إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعَنْ حِمْيَرًا) : بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ فَفَتْحٍ أَيِ: ادْعُ عَلَيْهِمْ بِالْبُعْدِ عَنِ الرَّحْمَةِ، وَهُوَ أَبُو قَبِيلَةٍ مِنَ الْيَمَنِ، فَفِي (الْقَامُوسِ) حِمْيَرٌ كَدِرْهَمٍ مَوْضِعٌ غَرْبِيَّ صَنْعَاءِ الْيَمَنِ، وَابْنُ سَبَأِ بْنِ يَشْجُبَ أَبُو قَبِيلَةٍ (فَأَعْرَضَ عَنْهُ) ، أَيْ: عَنِ الرَّجُلِ بِإِدْبَارِ وَجْهِهِ عَنْهُ (ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ، فَأَعْرَضِ عَنْهُ، ثُمَّ جَاءَهُ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ) ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ أَعْرَضَ عَنْهُ مِنَ الْجَانِبَيْنِ (فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (رَحِمَ اللَّهُ حِمْيَرًا أَفْوَاهُهُمْ سَلَامٌ) ، أَيْ: ذَاتُ سَلَامٍ أَوْ مَحَلُّ سَلَامٍ (وَأَيْدِيهِمْ طَعَامٌ) أَيْ: ذَاتُ طَعَامٍ قَالَهُ شَارِحٌ. فَالْمُضَافُ مِقْدَارٌ لِصِحَّةِ الْحَمْلِ، وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ: جَعَلَ أَفْوَاهَهُمْ نَفْسَ السَّلَامِ وَأَيْدِيَهُمْ نَفْسَ الطَّعَامِ مُبَالَغَةً انْتَهَى. وَاقْتَصَرَ عَلَيْهِ الطِّيبِيُّ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُمْ يَفْشُونَ السَّلَامَ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ، فَجَمَعُوا بَيْنَ الْإِحْسَانِ وَحَلَاوَةِ اللِّسَانِ. (وَهُمْ أَهْلُ أَمْنٍ) ، أَيْ: مِنَ الْمَضَرَّةِ (وَإِيمَانٍ) : وَتَصْدِيقٍ كَامِلٍ بَلَّغَهُمْ إِلَى مَرْتَبَةِ الْإِيقَانِ (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ) . أَيْ: مِنْ طَرِيقِهِ إِلَى مِينَاءَ.
(وَيُرْوَى) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ (عَنْ مِينَاءَ هَذَا) أَيِ: الْمُشَارُ إِلَيْهِ (أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ) : قَالَ مِيرَكُ: قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مِينَاءُ يَكْذِبُ، وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِثِقَةٍ انْتَهَى. وَقَالَ شَارِحٌ (لِلْمَصَابِيحِ) قَوْلُهُ: مُنْكَرٌ هَذَا إِلْحَاقٌ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ، لِأَنَّ الْمُؤَلِّفَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَعْنِي مُحْيِي السُّنَّةِ: لَوْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ مُنْكَرٌ لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ: لِأَنَّهُ قَدِ الْتَزَمَ الِاعْتِرَاضَ عَنْ ذِكْرِ الْمُنْكَرِ فِي عُنْوَانِ الْكِتَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
5997 - وَعَنْهُ، قَالَ: «قَالَ لِي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مِمَّنْ أَنْتَ؟) قُلْتُ: مِنْ دَوْسٍ. قَالَ: (مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ فِي دَوْسٍ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ) » . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
5997 - (وَعَنْهُ) أَيْ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: وَقَدْ نَصَّ عَلَيْهِ السَّيِّدُ جَمَالُ الدِّينِ (قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مِمَّنْ أَنْتَ) ؟ أَيْ: مِنْ أَيْ: قَبِيلَةٍ (قُلْتُ: مِنْ دَوْسٍ) . بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ، قَبِيلَةٌ مِنَ الْيَمَنِ مِنَ الْأَزْدِ، كَذَا فِي (الْأَزْهَارِ) . وَفِي (الْقَامُوسِ) : هُوَ دَوْسُ بْنُ عَدْنَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو قَبِيلَةٍ، (قَالَ) أَيْ: عَلَى سَبِيلِ التَّعَجُّبِ (مَا كُنْتُ أُرَى) : بِضَمِّ الْهَمْزِ عَلَى الْمَجْهُولِ أَيْ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ قَبْلَ ذَلِكَ (أَنَّ فِي دَوْسٍ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ) : قَالَ فِي (الْأَزْهَارِ) : فِيهِ مَنْقَبَةٌ لِأَبِي هُرَيْرَةَ، وَمَذَمَّةٌ لِدَوْسٍ لَوْلَا أَبُو هُرَيْرَةَ (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) .
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
9
صفحه :
3869
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir