مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
8
صفحه :
3334
5319 - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " «مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ أَسَامِعَ خَلْقِهِ وَحَقَّرَهُ وَصَغَّرَهُ» ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي (شُعَبِ الْإِيمَانِ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
5319 - (وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو) بِالْوَاوِ (أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ ") بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ، أَيْ: رَاءَاهُمْ بِعَمَلِهِ، أَيِ: الْمَطْلُوبِ مِنْهُ أَنْ يُخْفِيَهِ عَنْ نَظَرِ الْخَلْقِ فَأَظْهَرَهُ لَهُمْ، فَكَأَنَّهُ نَادَاهُمْ، (" سَمَّعَ اللَّهُ ") بِالتَّشْدِيدِ أَيْضًا، أَيْ: أَسْمَعَ (" بِهِ ") أَيْ: بِعَمَلِهِ الرِّيَائِيِّ وَالسَّمْعِيِّ (" أَسَامِعَ خَلْقِهِ ") أَيْ: آذَانَهُمْ وَمَحَالَّ سَمَاعِهِمْ، وَالْمَعْنَى جَعَلَهُ مَسْمُوعًا لَهُمْ وَمَشْهُورًا فِيمَا بَيْنَهُمْ فِي الْعُقْبَى، أَوْ أَظْهَرَ لَهُمْ سَرِيرَتَهُ، وَمَلَأَ أَسْمَاعَهُمْ مِمَّا يَنْطَوِي عَلَيْهِ مِنْ خُبْثِ سَرَائِرِهِ جَزَاءً لِفِعْلِهِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ بِهِ رَاجِعًا إِلَى الْمَوْصُولِ، فَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ يُقَالُ: سَمَّعْتُ بِالرَّجُلِ تَسْمِيعًا إِذَا أَشْهَرْتُهُ. وَقَوْلُهُ: أَسَامِعَ خَلْقِهِ هِيَ جَمْعُ أَسْمُعٍ، يُقَالُ: سَمْعٌ وَأَسْمُعٌ وَأَسَامِعُ جَمْعُ الْجَمْعِ، يُرِيدُ: أَنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ أَسْمَاعَ خَلْقِهِ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَحَاصِلُهُ أَنَّ أَسَامِعَ بِالنَّصْبِ مَفْعُولُ سَمَّعَ، أَيْ: بَلَّغَ اللَّهُ مَسَامِعَ خَلْقِهِ أَنَّهُ مُرَاءٍ مُزَوِّرٌ، وَأَشْهَرَهُ بِذَلِكَ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ، فَأَسَامِعُ جَمْعُ أَسْمُعٍ، وَهُوَ جَمْعُ سَمْعٍ بِمَعْنَى الْأُذُنِ، وَرُوِيَ: سَامِعُ خَلْقِهِ مَرْفُوعًا عَلَى أَنَّهُ صِفَةٌ لِلَّهِ، فَالْمَعْنَى: سَمَّعُ اللَّهُ الَّذِي هُوَ سَامِعُ خَلْقِهِ، يَعْنِي فَضَحَهُ اللَّهُ. قَالَ صَاحِبُ الْفَائِقِ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: وَلَوْ رُوِيَ بِالنَّصْبِ لَكَانَ الْمَعْنَى سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ مَنْ كَانَ لَهُ سَمْعٌ مِنْ خَلْقِهِ، (" وَحَقَّرَهُ وَصَغَّرَهُ ") بِالتَّشْدِيدِ فِيهِمَا، أَيْ: جَعَلَهُ حَقِيرًا ذَلِيلًا مِنَ الصَّغَارِ، وَهُوَ الذُّلُّ، وَلَا يَبْعُدُ أَنْ يَجْعَلَهُ كَالذَّرِّ صَغِيرًا، كَمَا وَرَدَ فِي جَنَّةِ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمٌ. (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ) ، وَفِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ: رَوَاهُ أَحْمَدُ والْبَيْهَقِيُّ (" فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ ") قَالَ مِيرَكُ: حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِأَسَانِيدَ أَحَدُهَا صَحِيحٌ، والْبَيْهَقِيُّ كَذَا قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ.
5320 - وَعَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الْآخِرَةِ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَشَتَّتَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كَتَبَ لَهُ» ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
5320 - (وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ ") أَيْ: قَصْدُهُ الْأَصْلِيُّ فِي الْأَمْرِ الْعِلْمِيِّ وَالْعَمَلِيِّ (" طَلَبَ الْآخِرَةِ ") أَيْ: مَرْضَاةَ مَوْلَاهُ (" جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ") أَيْ: جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَافِ وَالْكَفَالَةِ كَيْلَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ (" وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ") أَيْ: أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ (" وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا ") أَيْ: مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا (" وَهِيَ رَاغِمَةٌ ") أَيْ: ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ، لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ، بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً، عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا ; وَلِذَا قِيلَ: الْعِلْمُ يُعْطِي وَلَوْ يُبْطِي، (" وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ الْفَقْرَ ") أَيْ: جِنْسَ الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ، كَالْأَمْرِ الْمَحْسُوسِ مَنْصُوبًا (" بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَشَتَّتَ ") بِتَشْدِيدِ التَّاءِ الْأُولَى، أَيْ: فَرَّقَ (" عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا ") أَيْ: مِنَ الدُّنْيَا (" إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ") أَيْ: وَهُوَ رَاغِمٌ فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنَ الزِّيَادَةِ، عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -: يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ: مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ، وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ: مَا اجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ، فَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ، وَالْحَدِيثُ مِنْ بَابِ التَّقَابُلِ وَالْمُطَابَقَةِ، فَقَوْلُهُ: جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، مُقَابِلٌ لِقَوْلِهِ: جَعَلَ اللَّهُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَقَوْلُهُ: جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ، مُقَابِلٌ لِقَوْلِهِ: وَشَتَّتَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَقَوْلُهُ: وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، لِقَوْلِهِ: وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كَتَبَ لَهُ، فَيَكُونُ مَعْنَى الْأَوَّلِ: وَأَتَاهُ مَا كُتِبَ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَعْنَى الثَّانِي: وَأَتَاهُ مَا كُتِبَ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ رَاغِمٌ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) أَيْ: عَنْ أَنَسٍ.
5321 - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالدَّارِمِيُّ عَنْ أَبَانٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
5321 - (وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَالدَّارِمِيُّ عَنْ أَبَانٍ) ، بِفَتْحِ هَمْزَةٍ وَتَخْفِيفِ مُوَحَّدَةٍ يُصْرَفُ وَلَا يُصْرَفُ، وَهُوَ ابْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، تَابِعِيٌّ، سَمِعَ أَبَاهُ وَكَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ (عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ) ، قَالَ مِيرَكُ: وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ، والطَّبَرَانِيُّ مَعْنَاهُ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
8
صفحه :
3334
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir