مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
4
صفحه :
1658
2388 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ: (أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ خَادِمٍ، تُسَبِّحِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَعِنْدَ مَنَامِكِ» ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2388 - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «جَاءَتْ فَاطِمَةُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَسْأَلُهُ خَادِمًا» ) أَيْ: رَقِيقًا، وَلَمْ تُصَادِفْهُ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهَا جَاءَهَا ( «فَقَالَ: أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ خَادِمٍ، تُسَبِّحِينَ اللَّهَ تَعَالَى ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ» ) تَكْمِلَةً لِلْمِائَةِ (عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ) أَيْ، بَعْدَ كُلِّ مَفْرُوضَةٍ كَمَا وَرَدَ فِي الْأَحَادِيثِ (وَعِنْدَ مَنَامِكِ) وَلَعَلَّ تَخْصِيصَهَا بِالْخِطَابِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لِأَنَّهَا الْبَاعِثُ الْأَصْلِيُّ فِي طَلَبِ الْخَادِمِ، أَوْ هَذَا الْحَدِيثُ نُقِلَ بِالْمَعْنَى، أَوْ بِالِاخْتِصَارِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَكَأَنَّ قِرَاءَةَ هَذِهِ الْأَذْكَارِ عِنْدَ الْمَنَامِ تُزِيلُ تَعَبَ خِدْمَةِ النَّهَارِ وَالْآلَامَ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
(الْفَصْلُ الثَّانِي)
2389 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: (اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الْفَصْلُ الثَّانِي
2389 - (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَصْبَحَ) أَيْ: دَخَلَ فِي الصَّبَاحِ (قَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا) الْبَاءُ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ وَهُوَ خَبَرُ أَصْبَحْنَا، وَلَا بُدَّ مِنْ تَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ: أَصْبَحْنَا مُلْتَبِسِينَ بِحِفْظِكَ، أَوْ مَغْمُورِينَ بِنِعْمَتِكَ، أَوْ مُشْتَغِلِينَ بِذِكْرِكَ، أَوْ مُسْتَعِينِينَ بِاسْمِكَ، أَوْ مَشْمُولِينَ بِتَوْفِيقِكَ، أَوْ مُتَحَرِّكِينَ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، وَمُتَقَلِّبِينَ بِإِرَادَتِكَ وَقُدْرَتِكَ (وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ) أَيْ: بِاسْمِكَ الْمُحْيِي (نَحْيَا، وَبِكَ) أَيْ: بِاسْمِكَ الْمُمِيتِ (نَمُوتُ) قِيلَ: هُوَ حِكَايَةُ الْحَالِ الْآتِيَةِ بِمَعْنَى: يَسْتَمِرُّ حَالُنَا عَلَى هَذَا فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ وَسَائِرِ الْحَالَاتِ، وَمِثْلُهُ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ مَرْفُوعًا «اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا» أَيْ: لَا أَنْفَكُّ عَنْهُ وَلَا أَهْجُرُهُ، قَالَ النَّوَوِيُّ: مَعْنَاهُ أَنْتَ تُحْيِينِي وَأَنْتَ تُمِيتُنِي (وَإِلَيْكَ) أَيْ: إِلَى حُكْمِكَ (الْمَصِيرُ) أَيِ: الْمَرْجِعُ فِي الدُّنْيَا وَالْمَآبُ فِي الْعُقْبَى (وَإِذَا أَمْسَى) عَطْفٌ عَلَى إِذَا أَصْبَحَ (قَالَ: «اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا» ) بِتَقَدُّمِ أَمْسَيْنَا (وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ) أَيِ: الْبَعْثُ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالتَّفَرُّقُ بَعْدَ الْجَمْعِ (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ) قَالَ الْجَزَرِيُّ: رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ وَأَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو عَوَانَةَ وَلَفْظُهُمْ فِي الصَّبَاحِ النُّشُورُ وَفِي الْمَسَاءِ الْمَصِيرُ، وَجَاءَ فِي أَبِي دَاوُدَ فِيهِمَا النُّشُورُ، وَفِي التِّرْمِذِيِّ فِيهِمَا الْمَصِيرُ اهـ وَفِيهِ اعْتِرَاضٌ وَارِدٌ عَلَى الْمُصَنِّفِ حَيْثُ عَكَسَ الرِّوَايَةَ الْمَشْهُورَةَ مَعَ أَنَّهَا الْمُنَاسِبَةُ لِلطَّرَفَيْنِ وَالتَّوْفِيقِ بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ، وَرَكَّبَ تَرْكِيبًا خَاصًّا لَمْ يَرِدْ بِهِ رِوَايَةٌ.
2390 - وَعَنْهُ «قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: (قُلِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالدَّارِمِيُّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2390 - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَا رَسُولَ اللَّهِ) وَفِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ) أَيْ: دَائِمًا لِطَرِيقِ الْوِرْدِ ( «إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: قُلِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ» ) أَيْ مَا غَابَ مِنَ الْعِبَادِ وَظَهَرَ لَهُمْ (فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) أَيْ: مُخْتَرِعَهَا وَمُوجِدَهَا عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَبَقَ، وَقُدِّمَ الْعِلْمُ هُنَا لِأَنَّهُ صِفَةٌ ذَاتِيَّةٌ قَائِمَةٌ، وَقُدِّمَ الْفَاطِرُ فِي التَّنْزِيلِ لِأَنَّ الْمَقَامَ مَقَامُ الِاسْتِدْلَالِ (رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ لِلْمُبَالَغَةِ كَالْقَدِيرِ بِمَعْنَى الْقَادِرِ (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ) أَيْ: وَلَا يَجِيءُ مِنْكَ إِلَّا الْخَيْرُ، وَلَا أَكِلُ شَيْئًا مِنْ أُمُورِي إِلَى الْغَيْرِ ( «أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي» ) لِأَنَّهَا مَنْبَعُ الْأَشْرَارِ كَمَا أَنَّ الْقَلْبَ مَعْدِنُ الْأَسْرَارِ
نام کتاب :
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
نویسنده :
القاري، الملا على
جلد :
4
صفحه :
1658
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir