نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 974
"وإنما قيده بقوله، وَأروَاح المرسلين لئلا يسْتدل بهذا الحديث على أن الملائكة أفضل من البشر، على أن المراد من الملأ الملائكة فحسب".
قال: وقوله: "ذَكَرتهُ في نَفْسِي" جاء على سَبيل المشاكلة.
"وَإن اقْتَرَبَ مني شبرًا اقْتَرَبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا" إلى آخره. قال النووي: " هذا من أحاديث الصفات ويستحيل إرادَة ظاهِره، ومعناه: من تقرب إلىّ بطاعتي تقربت إليه برحمتي، وَإن زاد، زدته ".
999 -[3604] "لذعته حُمةٌ". قال في النهاية: " هي بالتخفيف: السَمُّ، وَقد تشَدّد، وأنكره الأزهري، ويُطْلَق على إِبْرة العَقْرب للمُجاورَة لأنّ السمَّ منهَا يَخْرج، وأصلُها حَموٌ وحُمَيٌ بوزن صُرَدْ. والهاء فيهَا عوض من الواو المحذوفة والياء ".
1000 -[3604] "اللَّهُمَّ مَتِّعني بِسمعي، وَبَصري، وَاجْعَلْهما الوارث مِنِّي". ذكر أن المراد بالسمع، والبصر هنا، أبو بكر، وَعمر
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 974