responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 847
أمري.
"كما تجير بين البحور" أي تفصل بينهما وتمنع أحدها من الاختلاط بالآخر والبغي عليه.
"وَمن دعوة الثُّبُور". قال في النِّهاية: " هو الهلاك ".
"اللَّهمَّ ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ" قال في النِّهاية: " هكذَا يرويه المحدِّثُون بالباء الموحدة، والمراد به القرآن، أو الدِّين أو السَّببُ. ومنه قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ} . وصفَه بالشِّدَّة لأنها من صفات الحِبال، والشِّدة في الدِّين، الثَّبات والاستقامة. وقال الأزهري: "الصَّواب الحيْل بالياء [المثناه] التحتية، وهو القوَّة، يقال: حَوْل وَحَيْل، بمعنى ".
"سِلمًا" أي صلحًا.
"سبحانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بالعِزِّ". قال في النِّهاية: " أي تردَّى بالعِزِّ العِطاف والمِعْطَفُ: " الرَّداءُ، وقد تعطَّفَ به، وتعطَّفَهُ، وسمَّى عِطافًا لوُقُوعِهِ على عطفي الرَّجل، وهما ناحِيَتَا عُنُقه، والتَّعطُف في حقِّ الله مجازٌ يُرادُ بهِ الاتِّصاف، كأنَّ العِزَّ شَمِلَهُ شُمُول الرِّداء".
"وقال به" أي أحبه، واختصَّه لنفسه، كما يقال: فلان يقول بفلان، أي: بمحبته، واختصاصه، وقيل: معناه حكم به، فإنَّ القول

نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 847
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست