responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 742
{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} .
هذه الآيات تدل على الأمر بالدعاء.
قال ووجه الجمع بين الظواهر: أنَّ الأوقات على ثلاثة أقسام:
وقت دلَّ الدليل الشرعي على أنَّ الدعاء فيه أفضل كوقت السجود، فيقدم الدعاء، ويكون راجحًا، ووقت دلَّ الدليل على أنَّ الذكر أفضل كوقت الركوع لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أمَّا الركوع فعظموا فيه الرَّب، وأما السُّجود فأكثروا فيه من الدعاء" فيقدم الذكر، ووقت لم يدل فيه دليل على أحدهما فيقدم الذكر لقوله: " من شغلهُ ذكري عن مسألتي " وفي تاريخ ابن عساكر عن سفيان بن عيينة أنه قال لأصحاب الحديث: بم تشبهون حديث النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ما شغل عبدي ذكري عن مسألتي إلاَّ أعطيته أفضل ما أعطي السَّائلين " فقالوا له: تقول من يرحمك الله قال: بقول الشَّاعر:
وفتى خلا من ماله ... ومن المرؤة غير خال
أعطاك قبل سُؤاله ... وكفاك مكروه السؤال

نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 742
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست