responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 732
أحدهما خروج الجسم من الجسم، وذلك بمفارقة مكانه، واستبداله مكانًا آخر، وذلك محال على الله تعالى.
والثاني: ظهور الشيء من الشيء، كقوله خرج لنا من كلامك نفع وخير، أي: ظهر لنا من كلامك، وهذا هو المراد، فالمعنى: ما أنزل الله تعالى على نبيِّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأفهم عباده قال: وقد قال قائلون: أنَّ الهاء في قوله: " خرج منه " عائد إلى العبد، وخروجه منه وجوده على لسانه محفوظًا في صدره مكتوبًا بيده ".
وقال الأشرفي: " خرج منه " أي من كتابه المبين -وهو اللوح المحفوظ-.

811 -[2914] "يُقال لصاحِبِ القرآنِ" قال التوربشتي:
"الصحبة للشيء، الملازمة له، ويكون بالبدن، وهو الأصل والأكثر، ويكون بالعناية والهمة، وصاحب القرآن هو الملازم له بالهمة والعناية، ويكون ذلك تارةً بالحفظ والتلاوة، وتارةً بالتدبر له والعمل به، فإن ذهبنا إلى الأول، فالمراد من الدرجات بعضها دون بعض،

نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست