responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 715
إنَّ الخيار من القبائل واحد ... وبنو حنيفة كلهُم أخيار
فالحاصل أنَّ الأمة بأسرها مرتبطة بعضها مع بعض في الخياريَّة، بحيث أَبْهَمَ أمرها، وارتفع التمييز بينها، وإن كان بعضها أفضل من بعض في نفس الأمر، وهو قريب من باب سوق المعلوم مساق غيره، وفي معناه قولُهُ:
تشابه يومًا بأسه ونواله ... فما نحن ندْري أي يوميه أفضل
أيوم نداه الغمر أم يوم بأسه ... وما منهُمَا إلاَّ أغر محجل
ومعلوم علمًا جليًّا أنَّ يوم نداه الغمر أفضل من يوم بأسه لكن الندى لما لم يكن يكمل إلاَّ بالبأس أشكل عليه الأمر فقال ما قال، وكذلك أمر المطر، والأمة". انتهى.

793 -[2872] "إنَّما النَّاس كإبل مائة لا يجد الرَّجل فيها راحلة" قال الخطابي: "معناه أنَّ النَّاس في أحكام الدِّين سواء لا

نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 715
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست