نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 663
حامل الأخبار وناقل السنن أن يمنحها صديقه، ويمنع عدوه.
وثالثها: أنَّ النقل ونشر الأحاديث إنما يكون غالبًا بين الجماعات، فحث على لزومها ومنع عن النأي عنها لحقد، وضغينة، تكون بينه وبين حاضر بها، ببيان ما فيها من الفائدة العظمى، وهي إحاطة دعائهم بهم من ورائهم فتحرسهم عن مكائد الشيطان وتسويله". انتهى.
"فإنَّ دعوتهم تُحِيط من ورائهم".
قال في النِّهاية: "أي: تحوطهم وتكنُفُهُمْ، وتحفظهم يريد أهل السنة دون أهل البدعة، والدَّعوة المرَّة الواحدة من الدعاء".
قال الطيبي: "وهذا يرشد إلى أنَّ الصواب فتح مَنْ موصولاً مفعولاً لا تحيط، وقد يجوز أن يكون تقدير الكلام: فعليه أي يلزم الجماعة فإنَّ دعوتهم تحيط من ورائهم".
740 -[2663] "لاَ أُلْفِيَنَّ أَحدكُم متَّكئًا على أريكتِهِ"
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 663