نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 630
في شرح المَصابِيح: "يحتمل أنَّ المراد به التكثير دون التعدِيدِ، كما في قوله تعالى: {إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} واستعمال لفظة السبعة والسبعين للتكثير.
ويحتمل أن يكون المراد تَعْدَادَ الخصال وحصرها، فيقال: إنَّ شعب الإيمان وإن كانت متعددة، إلاَّ أنَّ حاصلها يرجع إلى أصلِ واحدٍ، وهو تكميل النَّفس على وجه يُصلح معاشَه ويحسن معادَه، وذلك أن يعتقد الحق، ويستقيم في العمل، وإليه أشار - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حيثُ قال: -لِسفيان حين سأله في الإسلام قولاً جامعًا-: "قُلْ آمنتُ بِالله ثمَّ اسْتَقِم" وفنون اعتقاد الحق ستة عشر:
طلب العلم، ومعرفة الصَّانع، وتنزيهه عن النقائص وما يتداعى إليها، والإيمان بصفات الإكرام، مثل: الحياة، والعلم، والقدرة.
والإقرار بالوحدانية، والاعتراف بأنَّ ما عداهُ صِفَة لا يوجد ولا
نام کتاب : قوت المغتذي على جامع الترمذي نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 630