responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 61
4552 - (زادني ربي صلاة وهي الوتر) بفتح الواو وكسرها (وقتها ما بين العشاء) أي صلاتها (إلى طلوع الفجر) لا دلالة فيه على وجوب الوتر إذ لا يلزم كون المزاد من جنس المزيد
(حم) من حديث عبيد الله بن زحر بن عبد الرحمن بن رافع التنوخي قاضي أفريقية (عن معاذ) بن جبل قال عبد الرحمن: قدم معاذ الشام وأهلها لا يوترون قال: فقال لمعاوية: ما لي أراهم لا يوترون قال: وواجب عليهم قال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره قال الهيثمي: وعبيد الله بن زحر ضعيف متهم ومعاوية لم يتأمر في زمن معاذ اه. وقال ابن حجر: أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده وفيه عبيد الله بن زحر وهو واه ومعاذ مات قبل أن يلي معاوية دمشق وعبد الرحمن لم يدرك القصة

4553 - (زار رجل أخا له في قرية) أي أراد زيارة أخيه وهو أعم من كونه أخا حقيقة أو مجازا (فأرصد الله له) أي وكل بحفظه يقال أرصده لكذا إذا وكله بحفظه (ملك) من الملائكة (على مدرجته) أي هيأ على طريقه ملكا وأقعده يرقبه والمدرجة بفتح الميم والراء والجيم الطريق سميت به لأن الناس يدرجون فيها أي يمشون (فقال أين تريد قال) أريد (أخا لي في هذه القرية) أي أزوره فإن قيل: السؤال عن القصد والجواب غير مطابق له قلنا: في الحديث بيان لمقصده ومقصوده (فقال هل له عليك من نعمة) أي هل لك من حق واجب عليه من النعم الدنيوية (تربها) بفتح المثناة الفوقية وضم الراء وشدة الموحدة التحتية أي تملكها وتستوفيها أو معناه تقوم بها وتسعى في صلاحها وتحفظها وتراعيها كما يربي الرجل ولده (قال لا إلا أني أحبه في الله) أي ليس لي داعية إلى زيارته إلا محبتي إياه في جنب رضى الله (قال فإني رسول الله إليك أن الله) كذا بخط المصنف وفي نسخ وهي رواية بأن الله فالجار والمجرور متعلق برسول (أحبك كما أحببته) أي رحمك ورضي عنك وأراد بك الخير بسبب ذلك وأفاد فضل الحب في الله وأنه سبب لحب الله وفضل زيارة الأولياء والأحباب وأن الآدمي يرى الملك ويكلمه قال الغزالي: زيارة الإخوان في الله من جواهر عبادة الله وفيها الزلفة الكريمة إلى الله مع ما فيها من ضروب الفوائد وصلاح القلب لكن بشرطين: أحدهما: أن لا يخرج إلى الإكثار والإفراط كما أفاده الخبر الآتي الثاني: أن يحفظ حق ذلك بالتجنب عن الرياء والتزين وقول اللغو والغيبة ونحو ذلك وقال البوني: هذا يشير إلى أن من صعد بحركة بعقد صحيح غير ملتفت فيه لغير الله تعالى أمده الله تعالى بأنوار إيمانية وقوة روحانية ومحبة عرفانية
(حم خد م) في الأدب (عن أبي هريرة) ولم يخرجه البخاري

4554 - (زر القبور تذكر بها الآخرة) لأن الإنسان إذا شاهد القبور تذكر الموت وما بعده وفيه عظة واعتبار -[62]- وكان ربيع بن خيثم إذا وجد غفلة يخرج إلى القبور ويبكي ويقول: كنا وكنتم ثم يحيي الليل كله عندهم فإذا أصبح كأنه نشر من قبره قال السبكي: وهذا المعنى ثابت في جميع القبور ودلالة القبور على ذلك متساوية كما أن المساجد غير الثلاثة متساوية (واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاو موعظة بليغة وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل الله) أي في ظل عرشه (يوم القيامة) يوم لا ظل إلا ظله (يتعرض لكل خير) قال الغزالي: فيه ندب زيارة القبور لكن لا يمس القبر ولا يقبله فإن ذلك عادة النصارى قال: وكان ابن واسع يزور يوم الجمعة ويقول: بلغني أن الموتى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوما قبله ويوما بعده
(ك) من حديث موسى الضبي عن يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد عن أبي مسلم الخولاني عن ابن عمير (عن أبي ذر) قال الحاكم: رواته ثقات قال الذهبي: قلت لكنه منكر ويعقوب واه ويحيى لم يدرك أبا مسلم فهو منقطع أو أن أبا مسلم رجل مجهول اه

نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست