responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 54
4521 - (الرحمة عند الله مئة جزء فقسم بين الخلائق جزءا) واحدا فيه يتراحمون ويعطف بعضهم على بعض حتى الدابة ترفع حافرها عن ولدها مخافة أن يصيبه فيؤذيه (وأخر تسعا وتسعين إلى يوم القيامة) حتى أن إبليس ليتطاول ذلك اليوم رجاء للرحمة وفيه بشرى للمؤمنين لأنه إذا حصل من رحمة واحد في دار الأكدار ما حصل من النعم الغزار فما ظنك بباقيها في دار القرار قال الحرالي: الجزء بعض من كل ما يشابهه كالقطعة من الذهب ونحوه
(البزار) في مسنده (عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته

4522 - (الرحمة تنزل) حال الصلاة (على الإمام) أي على إمام الصلاة (ثم) تنزل (على من على يمينه) من الصفوف (الأول فالأول)
(أبو الشيخ [ابن حبان] ) ابن حبان (في) كتاب (الثواب عن أبي هريرة) ورواه عنه أيضا الديلمي ثم قال: وفي الباب أبو بكر الصديق رضي الله عنه

4523 - (الرزق إلى بيت فيه السخاء) بالمد الجود والكرم (أسرع من الشفرة) بفتح الشين وسكون الفاء السكين العظيمة (إلى سنام البعير) أي هو سريع إليه جدا ومقصود الحديث الحث على السخاء سيما على عيال الإنسان وأهل بيته الذي أجرى الله تعالى رزقهم على يده والإعلام بأن التوسعة عليهم سبب يجلب الرزق {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه} ومن وسع وسع الله عليه ومن قتر قتر عليه وفي ضمنه تحذير عظيم من البخل وإيذان أنه سبب لحرمان بعض الرزق
(ابن عساكر) في التاريخ (عن أبي سعيد) الخدري ورواه عنه أيضا أبو الشيخ [ابن حبان] في الثواب وسبقه ابن ماجه قال الزين العراقي: وكلها ضعيفة

4524 - (الرزق أشد طلبا للعبد من أجله) لأن الله تعالى وعد به بل ضمنه ووعده لا يتخلف وضمانه لا يتأخر ومن علم -[55]- أن ما قدر له من رزقه لا بد له منه علم أن طلبه لما لا يقدر له عناء لا يفيد ولهذا قال بعض الأنجاب: الرزق يطرق على صاحبه الباب وقال بعضهم: الرزق يطلب المرزوق وبسكون أحدهما يتحرك الآخر. قال حجة الإسلام: قد قسم الله الأرزاق وكتبها في اللوح المحفوظ وقدر لكل واحد ما يأكله ويشربه ويلبسه كل بمقدار مقدر ووقت مؤقت لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر كما كتب بعينه وفي المعنى قوله:
يا طالب الرزق السني بقوة. . . هيهات أنت بباطل مشغوف
أكل العقاب بقوة جيف الفلا. . . ورعي الذباب الشهد وهو ضعيف
فينبغي للعاقل أن لا يحرص في رزقه بل يكله إلى الله الذي تولى القسمة في خلقه
(القضاعي) في مسند الشهاب وكذا أبو نعيم والطبراني الديلمي (عن أبي الدرداء) قال العامري: صحيح ورواه عنه الدارقطني في علله مرفوعا وموقوفا وقال: إنه أصح

(1) في الأصل: " السى " فلعل حرف " ن " سقط. دار الحديث
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست