responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 463
-[463]- 5981 - (الفردوس ربوة الجنة وأعلاها وأوسطها) أي أشرفها وأفضلها ووسط كل شيء أحسنه لبعده عن الأطراف قال ابن القيم وغيره: فيه أن السماوات كرية مقبية فإن الأوسط لا يكون أعلاها إلا إذا كان كريا وأن الجنة فوق السماوات تحت العرش اه. وقال الطيبي: جمع بين الأعلى والأوسط ليكون أحدهما للحسي والآخر للمعنوي (ومنها) أي الفردوس (تفجر) بحذف إحدى التاءين (أنهار الجنة) الأربعة المذكورة في القرآن في قوله {فيها أنهار من ماء غير آسن} والمراد منها أصول أنهار الجنة قيل الجاري واحد وطبائعه أربعة: طبع الماء في إيجاد الحياة وطبع اللبن في التربية وطبع العسل في الشفاء والحلاوة وطبع الخمر في النشاط فيكون جمعه باعتبار معانيه كذا في شرح آثار النيرين وفيه أن أنهار الجنة تفجر من أعلاها ثم تنحدر نازلة إلى أقصى درجاتها
(طب) وكذا البزار (عن سمرة) بن جندب. قال الهيثمي: أحد أسانيد الطبراني رجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف

5982 - (الفريضة في المسجد) أي فعلها يكون فيه ندبا مؤكدا (والتطوع في البيت) أي فعله يكون في البيت فإنه أفضل من فعله في المسجد لبعده عن الرياء والمراد التطوع الذي لا تشرع له جماعة وإلا فهو بالمسجد أفضل
(ع عن عمر) ابن الخطاب رضي الله عنه

5983 - (الفضل في أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك) قال في الإتحاف: المراد بالفضل الكامل وإنما يعين على ذلك أن يلاحظ الشخص بعمله وجه الله ويعرض عن الغرض الدنيء الدنيوي ولذلك آثار عظيمة في الدنيا والآخرة
(هناد) في الزهد (عن عطاء) بن أبي رباح مرسلا

5984 - (الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس) أي الفطر هو اليوم الذي يجمعون على الفطر فيه هبه صادف الصحة أو لا ويوم الأضحى هو الذي يجمعون على التضحية فيه فيوم مرفوع خبر المبتدأ ويصح نصبه على الظرفية ويكون في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو الفطر تقديره الفطر في اليوم الذي يفطرون فيه قال الرافعي: احتج به الشافعي على أنه إذا شهدوا يوم عيد عند المساء أن اليوم الثلاثين كان يوم فطر لا تقبل الشهادة ويصلي من الغد أداء فليس يوم الفطر أول شوال مطلقا بل يوم فطر الناس ومثل ذلك الأضحى ويوم عرفة ويوافقه قول الترمذي معناه الفطر والصوم مع الجماعة ومعظم الناس
(ت عن عائشة) ورواه عنها أيضا الشافعي والديلمي ورمز المصنف لصحته

5985 - (الفطرة) واجبة (على كل مسلم) وعليه الإجماع إلا من شذ
(خط) في ترجمة عثمان البزار (عن ابن مسعود) وفيه إبراهيم بن راشد الآدمي قال الذهبي في الضعفاء: وثقه الخطيب واتهمه ابن عدي وبهلول بن عيد الكندي قال الذهبي: ضعفوه

5986 - (الفقر) وهو كما قال الحرالي: فقد ما إليه الحاجة في وقت من قيام المرء في ظاهره وباطنه (أزين على المؤمن -[464]- من العذار الحسن على خد الفرس) لأن صاحب الدنيا كلما اطمأن منها إلى سرور أشخصته إلى مكروه فطلبها شين والقلة منها زين والفقر في الأصل عدم المال وقلته وعند أهل التصوف عبارة عن الزهد والعبادة فيسمون من اتصف بذلك فقيرا وإن كان ذا مال وغيره غير فقير وإن كان فقيرا والصواب كما قاله جمع عدم النظر إلى الألفاظ المحدثة بل إلى ما جاء به الشارع
(طب عن شداد بن أوس هب عن سعيد بن مسعود) قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف والمعروف أنه من كلام عبد الرحمن بن زياد بن أنعم رواه ابن عدي في الكامل هكذا وقال في اللسان عن ابن عدي: إنه حديث منكر

نام کتاب : فيض القدير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 4  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست